تبرع مستثمرون وسياسيون ورجال دولة بأكثر من ستين مليون ريال قطري (أكثر من 16 مليون دولار أميركي) في حفل نظمته بالعاصمة القطرية الدوحة جمعية الشيخ عيد الخيرية بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية. وأعلن المنظمون أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تبرع لفائدة القدس الشريف بعشرة ملايين ريال قطري (حوالي مليونين و700 ألف دولار) كما تبرعت عدة جمعيات وهيئات وكذا أشخاص من عدة دول عربية وإسلامية بمبالغ متباينة. وقرر مجموعة من التجار حضروا الأمسية الخيرية التي أقيمت ليلة الأحد إنشاء مشروع استثماري قيمته أربعة ملايين دولار، يعود ريعه لصالح المشاريع الإنمائية التي تنوي مؤسسة القدس العالمية إنشاءها بالمدينة المحتلة. ومن بين الجمعيات المتبرعة عيد الخيرية في قطر وجمعية الشيخ الأحمر الخيرية اليمنية ومؤسسة مكةالمكرمة الخيرية وجماعة الإخوان المسلمين في الأردن والجمعية الإسلامية بمملكة البحرين والجماعة الإسلامية في باكستان والجماعة الإسلامية في لبنان، إضافة إلى هيئات وجمعيات أخرى. وبيعت في مزاد علني خلال الأمسية مقتنيات نادرة من القدس الشريف بما قيمته 2.4 مليون ريال قطري (حوالي 657 ألف دولار). فقد اقتنى أحد المشاركين بالمزاد قطعة سجاد فرش بالمسجد الأقصى مدة 15 سنة، وذلك بمبلغ نصف مليون ريال قطري (حوالي 137 ألف دولار) كما بيع حجر نادر من مبنى المسجد الأقصى لا يوجد منه إلا قطعتان في العالم بالمبلغ نفسه. أما باقي المقتنيات فكانت بعضا من تراب المسجد الأقصى بيع بمبلغ ستمائة ألف ريال قطري (حوالي 164 ألف دولار) وكذا كمية من زيت زيتون المسجد الأقصى بيعت بنصف مليون ريال قطري (حوالي 137 ألف دولار) إضافة إلى قطعة رصاص من قبة الصخرة يعود تاريخها إلى القرن الثامن الهجري اقتناها أحد المشاركين مقابل مبلغ ثلاثمائة ألف ريال قطري (حوالي ثمانين ألف دولار) وأهداها للمتحف القطري للفن الإسلامي.