أكدت تقارير صحفية نشرتها ديلي تليجراف امس ان رومان ابراموفيتش قد خسر ما يقارب 12 بليون ج استرليني بعد التدهور الحاد في قيمة اسهم مصنعه الضخم للحديد والصلب وشركة التعدين، ورغم الادعاء بان هذه المبالغ غير دقيقة ومبالغ فيها إلا ان المصادر المالية في روسيا اكدت أن محاولات التخفيف من الصدمة مضللة. واشارت مصادر تيلجراف ان البليونير الروسي يمتلك ثروة ضخمة لم تتأثر بالكساد الاقتصادي الذي اجتاح أمريكا والقى بظلاله على معظم بنوك العالم العقارية وأتى بشكل سلبي على اقتصاديات العديد من الدول التي ترتبط بعلاقات مالية وعقارية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، ورغم هذه الخسائر الرهبية إلا أن ابراموفيتش يعتبرها خسائر دفترية ولن يتخذ اية قرارات لبيع اسهمه أو أي من منشأته الصناعية.وأكد المتحدث الرسمي لابراموفيتش جون مان ان ما حدث قد يجعل الاعتمادات المالية لنادي تشلسي تنخفض ويكون المورد المالي لهذا النادي متنوعاً ولا يعتمد فقط على تحويل الملياردير الروسي واعتباره من بداية عام 2010 القادم بعد انتكاساته الحالية في اشارة واضحة لتأثره بالأزمة المالية الحالية. وعلى صعيد الأزمة المالية وفي شأن ذات الصلة فتح نادي تشلسي المفاوضات مع نادي اوسلو النرويجي لوضع حلول عملية خارج قاعة المحكمة لايجاد تسوية لدفع 16 مليون استرليني لقاء نقل جون أوبي مايكل وكان تشلسي قد دفع 12 مليون استرليني لنادي مانشستر يونايتد و 4 ملايين لنادي اوسلو عام 2006 عندما حاول رئيس نادي اوسلو التنفيذي مورجان اندرسون بتروير بعض المستندات. ولعل الادعاءات القضائية التي اصدرتها المحاكم الانجليزية تؤكد أن النقل سليم وان اتهام اندرسون واضح وان المستندات اشارت لوجود عملية احتيال وتعاقد مايكل مع اوسلو.