استأنف القادة اللبنانيون أمس جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس ميشال سليمان إنفاذا لاتفاق الدوحة، وسط تمسك الفريق الحكومي والمعارضة بمواقفهما تجاه القضايا الخلافية وعلى رأسها (إستراتيجية دفاع وطني) وسلاح حزب الله.وانطلق الحوار قبل ظهر أمس الثلاثاء بقصر الرئاسة في بعبدا دون جدول أعمال أو ورقة عمل مسبقة بحضور 14 شخصية فقط من الصف الأول ومن دون مساعدين، على اعتبار أن نص الدعوة التي وجهها رئيس البلاد تؤكد على حضور الأقطاب فقط. وشارك في افتتاح هذه الجلسات أيضا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي وصل بيروت بناء على دعوة الرئيس سليمان. وحول دور الجامعة العربية في الحوار، قال موسى للصحفيين في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت إنها ستعمل على تضييق الفجوة بين الفرقاء اللبنانيين مشيرا إلى أن الحوار “خطوة مهمة” أخرى على طريق إيجاد تسوية دائمة في لبنان.