قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إنها واثقة من الفوز في الانتخابات التمهيدية لحزب كاديما المقرر إجراؤها يوم الأربعاء المقبل. ووعدت ليفني (50 عاما) حشدا من أنصارها الليلة الماضية بتبوؤ منصب رئاسة الوزراء في المستقبل والمضي قدما في عملية السلام مع الفلسطينيين، على حد قولها. وقالت في هذا السياق “أريد دعم محادثات السلام إذا كان الفلسطينيون يتعاملون بالمثل، لكن أي اتفاق يجب أن يحفظ أمن إسرائيل”. وكان استطلاعان للرأي أجرتهما صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”معاريف” الإسرائيليتان أفادا بأن ليفني تتقدم على منافسها وزير النقل شاؤول موفاز بنحو 15% إلى 18% من أصوات ناخبي الحزب. يشار إلى أنه في حال فوز ليفني بانتخابات الحزب والانتخابات العامة ستصبح ثاني امرأة تقود إسرائيل بعد رئيسة الوزراء غولدا مائير. غير أن ليفني رفضت أي مقارنة بينها وبين مائير وقالت لإحدى الصحف المحلية “لست غولدا مائير الثانية.. لكن تسيبي ليفني الأولى وسأتزعم إسرائيل خلال الفترة القادمة”. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أجبر على ترك منصبه كزعيم للحزب بسبب تورطه في قضايا فساد.