أكد الطبيب المصري عصام العريان في بحثه الذي أجراه على 120 صائماً من الرجال والنساء في مختلف الأعمار: أن الصيام عمل على ضبط متوسط معدل الجلكوز في الدم طول الشهر (80 - 120). كما ساعد على تخلص الجسم من الدهينات الزائدة. مشيراً إلى أن الصوم يحدث انخفاضاً في معدل الكولسترول للصائمين الذين بدأوا الصوم بكولسترول مرتفع، بينما لم يتأثر معدل الكولسترول للذين بدأوا الصوم وهو طبيعي لديهم. والصوم يحدث انخفاضاً في مستوى حامض البوليك بينما لم يحدث أي تغيير في مستوى البولينا بالدم أثناء الصيام. ويشير عدد من الأطباء أن الصوم ينفع في علاج أنواع عديدة من الحالات المرضية ومنها: 1- السمنة والكرش: وهما داء الكسالى والأكلة والمترفين. 2- النقرس: المعروف قديماً بداء الملوك والمعروف بالأملاح في مصر. 3- ارتفاع الضغط الشرياني. 4- التهاب الكلى الحاد والحصوات البولية. 5- أمراض الكبد والحويصلة الصفراوية من الالتهابات والحصوات. 6- أمراض القلب المزمنة التي تصحب البدانة والضغط العالي. 7- مرض السكر، وقد كان علاج هذا المرض قبل اكتشاف الأنسولين هو الصوم والحمية. 8- اضطرابات المعدة المصحوبة بتخمر في المواد الزلالية والنشوية. إلى غير ذلك من الأمراض الذاتية أو الفرعية التي يعرفها الأطباء وقد أجمعوا وجميع العلماء والباحثين على أن لا ضرر مطلقاً من صوم رمضان بالطريقة الإسلامية الصحيحة لأن الجسم السليم يقوى على احتمال الجوع والعطش لمدة أربع وعشرين ساعة دون أن يناله أي ضرر.