ندد محمد بركة، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، بظاهرة تنامي العداء للعرب الفلسطينيين في الدولة العبرية، وقال، ان السياسات العنصرية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين داخل إسرائيل، (آخذة بالازدياد)، فتارة تظهر على شكل (فتاوى دينية)، وأحيانا على شكل (فتاوى سياسية). وأضاف بركة في حديث خاص ب( الندوة)، (نحمل)، وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكافة الجهات الرسمية وغير الرسمية، (مسؤولية هذه الظاهرة الخطيرة) ، ومتهما بشكل صريح بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، (بتوفير منابر لساعات طويلة لرموز العنصرية في إسرائيل). وقال، ان (فتوى) الحاخام دوف ليئور، رئيس حاخامات إسرائيل، التي دعا فيها الى حظر تشغيل، وتأجير بيوت للعرب في إسرائيل، وتزامنها مع ما أعلنه عضو الكنيست افيغدور ليبرمان، (نيته ملاحقة عرب إسرائيل)، إنما تنم عن حقد دفين، وتأتي في أجواء إحياء الذكرى ال(32) ليوم الأرض. من جهته، دعا طلب الصانع، رئيس كتلة القائمة العربية الموحدة، في الكنيست، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، ميني مزوز، الى التحقيق في (الفتوى الدينية) التي أطلقها رئيس حاخامات إسرائيل. وقال الصانع نطالب الجهات القانونية الإسرائيلية، ودعاة السلام ، للوقوف الى جانب العرب الفلسطينيين، لوضع حد لهذه التصريحات، (التي تنبعث منها رائحة العنصرية الكريهة). وأضاف، هناك محاولات أخرى تسعى بالمس بالعرب، من خلال محاولة إلغاء اللغة العربية كلغة رسمية في إسرائيل، وفرض الخدمة في الجيش الإسرائيلي عليهم. وتابع، (ولدنا هنا وسنبقى هنا)، ولن ترهبنا كل السياسات العنصرية، سواء أكانت من رجال دين (يهود) او ساسة، فارتباط الفلسطيني بأرضه قديم وتاريخي، ولن يحول بينه وبينها أي إرهاب صهيوني.