لاجديد في أزمة مياه مكة فالطوابيرالطويلة هي السمة البارزة وعدم التنظيم كذلك السمة الأبرز ناهيك عن امتناع بعض سائقي الوايتات عن العمل بحجة سوء التنظيم مما جعل المواطنين والمقيمين يتسابقون على وايتات معدودة. أحمد الحربي قال أنه للأسف الشديد لايوجد تنظيم فكما تشاهدون هذه الطوابير هي مسألة روتينية وأضاف تعال إلى هنا بعد صلاة المغرب وسوف تجد أنواع الركل والرفس والاشتباك بالأيدي وآخر يقوم بالصعود إلى مقصورة القيادة داخل الوايتات جميعها سلوكيات خاطئة تنم عن اللاوعي لدى البعض. موسم الدعدي أكد أن الطوابير لامانع أن تنتظم حتى ولو امتدت إلى ساعات الفجر الأولى ولكن عندما نقوم بالانتظار تفاجأ بأحدهم وقد دخل أمامك ولم يعرك أدنى اهتمام عندها ماذا تتوقع أن تكون ردة الفعل فمن الطبيعي التصرفات السلبية ناتجة عن القهر الذي يراه المرء أمامه. يوسف عبدالشكور قال هذا هو الحال ننتظر من بعد صلاة المغرب وننتظم في طوابير طويلة إلى حين ساعة الفرج لكن لم تأت هذه الساعة بعد! قائلاً مساء أمس حضرت بعد صلاة المغرب ولم استطع الحصول على صهريج مياه إلا بعد الحادية عشرة ليلاً. سائقو الوايتات: نتعرض للضرب عدد من سائقي الوايتات تحدثوا ل(الندوة) حيث قال اسحاق خان إنه للأسف التنظيم لم يكن جيداً مما دعاني إلى التعرض للضرب في بعض الأحيان من قبل بعض المواطنين الغاضبين وطالب خان أن تكون هناك إجراءات صارمة لكبح جماح الذين يخالفون النظام. عبدالشكور ولي أفغاني الجنسية قال إننا طوال العام ملتزمون مع العملاء حيث نتعهد بجلب المياه لهم وعندما نريد أن نخرج ونخبرهم بأننا متعهدون يرفضون الأمر ويصرون على إعطاء حمولة الصهريج لأحد المتواجدين مما أوقعنا في حرج كبير. الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان قال إن رجال الأمن متواجدون في الموقع لحفظ النظام والتدخل لفض بعض النزاعات الخفيفة التي قد تحدث أحياناً.