تلقت إدارة نادي القادسية من مدينة الخبر موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم الرسمية على قبول تسجيل اللاعب عبد المجيد الطارقي بكشوفات القادسية وسيشارك اللاعب في مواجهة الفريق القادمة أمام فريق النهضة بمسابقة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لأندية الدرجتين الأولى والثانية .. اعتمد مدرب الفريق فتحي صديق الطارقي كلاعب أساسي بتشكيلة الفريق ليلعب في وظيفة قلب الدفاع بجانب اللاعب المخضرم جابر الحقوي فيما سيتحول اللاعب سلمان الخالدي إلى وظيفة المساك الأيمن التي يجيد اللعب فيها حيث باتت الخانة شاغرة بعد رحيل النجم عبد المطلب الطريدي إلى فريق نادي الاتحاد في مدينة جدة كما استعان المدرب صديق بالمهاجم العائد للصفوف محمد السهلاوي إلى الفريق الأول ليقود الهجوم القدساوي فيما تبقى من مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد بعد المستويات الضعيفة التي قدمها لاعبو خط الهجوم في المباريات السابقة أمام النهضة والخليج. من جهة ثانية .. سلمت إدارة النادي أمس الأول اللاعبين المحترفين والهواة وجميع الأجهزة الفنية والإدارية راتب شهر كما وافقت على مقابلة منتخب الشباب وديا يوم الأربعاء القادم على ملعب النادي في إطار تحضيرات منتخبنا لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في الدمام في شهر ذي القعدة القادم ويقيم حاليا معسكرا بمدينة الدمام . إلى ذلك أبدت عدد من الديوانيات القدساوية وبعض البيوتات التجارية ورجال الأعمال المعروفين في مدينة الخبر ارتياحهم لتقدم القطب القدساوي المعروف عبد الله جاسم لرئاسة النادي خلال فترة الأربع سنوات القادمة وأعتبروا تصديه للرئاسة بعد انسحاب المرشحين الأساسيين خالد الدوسري وعادل المقبل شجاعة العضو المرشح عبد الله جاسم مما يدل على انه رجل قدساوي يسعى لاحتواء حالة الفراغ الإداري الذي ظل يضرب بأطنابه في دهاليز النادي منذ أكثر من ثلاثة أشهر منذ أن أعلن الرئيس المثالي جاسم الياقوت عن استقالته من رئاسة النادي هو وأعضاء مجلسه ويحسب الكثيرون للرئس المرشح عبد الله جاسم انه يعشق القادسية ويسعى لخدمتها بصرف النظر عن المسميات والمناصب التي يتقلدها ومن هنا جاء الإجماع على تنصيبه رئيسا للقادسية في انتظار تحديد موعد الجمعية العمومية للإعلان الرسمي عن تنصيبه كرئيس للنادي لفترة الأربع سنوات القادمة لاسيما وانه يجد القبول عند كل ألوان الطيف القدساوي وقد أستبعد عدد من القدساويين أن يكون هنالك تكليف للرئيس المرشح السابق خالد الدوسري لاسيما بعد هروبه من معمعة الرئاسة وتركه الجمل بما حمل للمرشح الأخر عادل المقبل والذي هرب هو الأخر ونفذ بجلده وتركوا النادي يعيش مرحلة الفراغ الإداري.