انطلقت أمس السبت الدورة العشرون للقمة العربية بالعاصمة السورية دمشق بحضور أحد عشر رئيسا وغياب رؤساء تسع دول تشارك ثمان منها بمستوى تمثيل منخفض، فيما انفرد لبنان بمقاطعة القمة احتجاجا على ما وصفه بتدخل سوريا في شؤونه الداخلية. وبدأت أعمال القمة العربية في دمشق بكلمة للرئيس السوري بشار الأسد الذي تسلم رئاسة القمة دون البروتوكول المعمول به . بعدها القى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كلمة استعرض فيها الموضوعات التي ستناقشها القمة كما أقرها وزراء الخارجية، ثم اعطيت الكلمة لكل من ممثلي منظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي ومنظمة دول عدم الانحياز. وتلي ذلك جلسة مغلقة اقتصرت على رؤساء الوفود ، قبل أن ترفع الجلسة للغداء حيث عاودت القمة أعمالها في جلسة مسائية مغلقة. ويشارك بهذه القمة -إضافة إلى الرئيس السوري- الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والموريتاني سيدي ولد الشيخ عبدالله، والتونسي زين العابدين بن علي، والسوداني عمر حسن البشير، والفلسطيني محمود عباس، ورئيس اتحاد جزر القمر أحمد محمد عبدالله سامبي، والزعيم الليبي معمر القذافي. ومن دول الخليج العربي، أمراء دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ويشارك العراق بعادل عبد المهدي نائب الرئيس، في حين تشارك عُمان بفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، ويمثل البحرين محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء، والمغرب الأمير رشيد شقيق الملك. في حين قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في خطاب له الجمعة إن قرار حكومته مقاطعة القمة جاء احتجاجا على بقاء بلده بدون رئيس بسبب تدخل سوريا في شؤونه الداخلية وعرقلتها قيام انتخابات رئاسية.