بدأت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس الاول سابع زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لتحريك ما تسميه واشنطن عملية سلام الشرق الأوسط, في وقت قال فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن مفاوضيه يرفضون بحث اتفاق سلام جزئي وإن كل القضايا الرئيسية يجب حلها دفعة واحدة. وأوضح عباس لدى استقباله في رام الله بالضفة الغربية 198 أسيرا أفرجت عنهم إسرائيل قبيل زيارة رايس ك “بادرة حسن نية” نحو رئيس السلطة, أن “القضايا جميعها بما فيها القدس واللاجئون والحدود والمستوطنات إما أن تحل دفعة واحدة أو لا نقبل حلا”. وأضاف رئيس السلطة أنه لن يوقع اتفاق سلام مع إسرائيل لا يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين. في هذا الوقت بدأت رئيسة الدبلوماسية الأميركية زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، بآمال منخفضة في إمكانية التوصل إلى اتفاق تسوية قبل نهاية العام. وامتدحت رايس الإفراج عن الأسرى قائلة إنه “خطوة جيدة جدا” لكنها استبعدت أن تثمر زيارتها السابعة بعشرة أشهر تقريبا، اتفاق سلام قبل نهاية العام, كما خططت له الإدارة الأميركية في مؤتمر أنابوليس, وإن أكدت أن ذلك ما زال الهدف.