سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قريباً تدشين أضخم موقع فقهي إسلامي عالمي على الانترنت الأمين العام الدكتور الدعيجي ل(الندوة):
اختيارنا لفقهاء من مختلف البلدان لإخراج الموقع من الشخصنة
ينطلق خلال الأيام القليلة القادمة أضخم موقع اكتروني وأكبر مشروع يعنى بالفقه والفقهاء وكل ما يختص بهما على الشبكة العنكبوتية ويدار الموقع عبر عمل إعلامي مؤسسي وهيكل تنظيمي متقن يقوم عليه ثلة من المتخصصين فقهيا وشرعيا وإعلاميا. هذا الموقع اطلق عليه موقع الفقه الإسلامي ويترأس مجلس أمنائه كبار المتخصصين في الشريعة والفقه ولاقتصاد بينما يقام على هيئته الاستشارية كوكبة من العلماء من أقطار العالم الإسلامي. عن مرحلة تدشين موقع الفقه الإسلامي على الانترنت ومراحل تكوينه وأبرز نوافذه الاطلالية ومحتوياته التي ستكون بين يدي المتصفحين قريبا والقائمين عليه كان لنا هذا اللقاء المقتضب مع الأمين العام على الموقع فضيلة الدكتور خالد بن إبراهيم الدعيجي المستشار شرعي للهيئة الشرعية لمصرف الراجحي وبنك البلاد حيث أكد بداية الدكتور الدعيجي بأن الموقع (الفقه الإسلامي) يعتمد في إدارته على ثلاثة أسس رئيسية وتلك الأسس هي: أولاً: العمل في الموقع مؤسسي، ولهذا لا يرتبط الموقع بشخص، فخرجنا من ربقة شخصنة المواقع، وتم بحمد الله تصميم الهيكل التنظيمي للموقع بحيث يكون العمل فيه مؤسسياً. فهناك جهتان تتوليان الإدارة والإشراف. الجهة الأولى: مجلس الأمناء ، وهم المؤسسون للموقع ويرأس المجلس فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم، وعضوية كل من الدكتور أحمد بن حميد، والدكتور خالد المصلح، والدكتور يوسف الشبيلي. الجهة الثانية:الهيئة الاستشارية وهي مكونة من كوكبة من العلماء في أقطار العالم الإسلامي، وهم معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، والشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي من قطر ، والدكتور أحمد طه ريان من مصر، والدكتور عجيل النشمي من الكويت، والدكتور محمد داود بكر من ماليزيا، والدكتور العياشي الفداد من الجزائر، والدكتور تقي العثماني من باكستان، والشيخ يوسف الخلاوي من السعودية. ثانياً: التخطيط الإستراتيجي الحديث، هو صمام الأمان للمنافسة في عالم الانترنت الفسيح، فقد تم بحمد الله كتابة خطة إستراتيجية لموقع الفقه الإسلامي لمدة ثلاث سنوات، تتضمن الرؤية والرسالة والقيم والبرامج، وتم اعتمادها من قبل مجلس الأمناء. ثالثاً: تطبيق نظم الجودة الحديثة المتعلقة بالتقنية، ونسعى بإذن الله لنيل شهادة الآيزو 2001، في إدارة الجودة. وكذلك في أمن المعلومات. أقسام وخدمات وعن أقسام الموقع وأبوابه والخدمات التي ينوي المسؤولون عليه تقديمها للخاصة والعامة في العالم الإسلامي قال المشرف العام على الموقع: سنقدم في المرحلة الأولى ثمان نوافذ النافذة الأولى: الرابطة الفقهية، وهي رابطة خاصة للمشتغلين بالفقه، من حملة الماجستير والدكتوراه، وتم تقسيم العضوية فيها إلى ثلاثة أقسام: عضو دائم: وهم حملة الدكتوراه في الفقه وأصوله ، والقضاة والمفتين المشهورين، وهذه العضوية تتيح لحاملها المشاركة في المنتدى الفقهي، والندوات الفقهية التي يعقدها الموقع، وكلك له حق التصويت على قرارات الموقع. عضو منتسب: وهم حملة الماجستير في الفقه وأصوله، والمشتغلين بالفقه من التخصصات الشرعية الأخرى. وتتيح العضوية لحاملها المشاركة في المنتدى الفقهي، وكذا المشاركة في الندوات الفقهية. خبير: وهم أصحاب التخصصات الاقتصادية والطبية والقانونية، مما يستفيد منهم الموقع في تصوير النوازل التي تعرض عليه، وتتيح العضوية لحاملها المشاركة في المنتدى الفقهي. النافذة الثانية:الكشاف الفقهي: وهو محرك بحث شامل في الرسائل الجامعية والبحوث المحكمة والقرارات الفقهية والكتب الفقهية. النافذة الثالثة: بحوث محكمة، وهي نافذة تعنى بنشر البحوث الفقهية المحكمة في المجلات العلمية. النافذة الرابعة: نوازل فقهية، وهي نافذة تعنى بنشر البحوث المتخصصة في النوازل الفقهية. النافذة الخامسة: المنتدى الفقهي: وهو منتدى خاص لأعضاء الرابطة الفقهية يتناقشون فيما بينهم ويتبادلون الحوار في المسائل الفقهية والنوازل. النافذة السادسة: الفقه اليوم، وهي قلب الموقع النابض وهي نافذة إخبارية تعنى بأخبار الفقه والفقهاء في العالم. النافذة السابعة: الفقه والحياة، وهي متخصصة في المقالات الفقهية التي تعنى بشؤون الحياة يكتب فيها المتخصصون من أهل الفقه. النافذة الثامنة: يستفتونك، وهي نافذة مخصصة للفتاوى ولقد نهجنا فيها نهجا جديدا يختلف عن أغلب مواقع الفتاوى في الانترنت حيث أننا نستضيف كل يوم في وقتين محددين فقيهين من الفقهاء المشهورين على مستوى العالم يجيبون عن أسئلة الزوار ، والإجابة تصل السائل على رقم جواله. وأضاف الدعيجي قائلا:لدينا رؤية نسعى أن نحققها خلال السنوات الثلاث القادمة وهي أن يكون موقع الفقه الإسلامي أفضل موقع فقهي عالمي، يقدم خدمات فقهية، بجودة عالية، مع الإبداع والأصالة والمعاصرة. وتلاحظ من صياغة هذه الرؤية أن الموقع عالمي وهذه قيمة نعتز بها في الموقع ولقد طبقنا هذه القيمة فعلا من خلال إنشاء الرابطة الفقهية المفتوحة لكل مشتغل بالفقه في العالم، ومن خلال إنشاء نافذة بعنوان الفقه اليوم تضم عشرات المراسلين من أنحاء العالم الإسلامي وأوربا وأمريكا. التواصل الفقهي وعن الآلية التي يمكن للفقهاء في عالمنا الإسلامي للتواصل مع الموقع أوضح الأمين العام الدعيجي بأن موقع الفقه الإسلامي متاح لجميع الفقهاء في العالم، ويمكنهم المشاركة فيه بالبحوث والمقالات والمشاركة في عضويته من خلال نافذة الرابطة الفقهية، فهي نافذة التواصل مع الفقهاء، ومن خلال المنتدى الفقهي فهو ملتقى الفقهاء. وحول المشروعات الإعلامية القادمة التي ينوي الموقع العمل بها حاضرا ومستقبلا قال: نعمل الآن على مشروع ضخم جداً وهو الأكاديمية الفقهية، وهي تعنى بتعليم الفقه وهي مفتوحة للجميع، ويمكن التسجيل فيها من خلال الموقع، والجديد في الأكاديمية أنها تنقسم إلى أربعة أقسام حسب المذاهب الفقهية المعتبرة، المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، وكل قسم يحتوي على ثلاثة مستويات للمبتدئين والمتوسطين والمتقدمين. وسوف يتم اعتماد مناهج كل قسم من مجلس الأمناء والهيئة الاستشارية لموقع الفقه الإسلامي. وسيقوم التدريس في الأكاديمية فقهاء متخصصون في المذاهب الأربعة. كما من خطط الموقع الإستراتيجية إنشاء مجلة فقهية متخصصة ومحكمة، وكذلك إنشاء قناة فقهية. وحول الشريحة التي يعتزم الموقع استهدافها وحجم الإقبال المتوقع من جهتها قال يستهدف موقعنا الفقهي شريحتين من الناس ونسعى جاهدين في الوصول إليهما وهاتان الشريحتان هما: شريحة الفقهاء وكل مشتغل بالفقه. فهؤلاء سخرنا كل إمكانيات الموقع لخدمتهم، ولهذا لدينا فريق عمل متكامل لتجهيز كل ما تحتاجه هذه الفئة من بحوث ودراسات، ومتابعة للندوات والمؤتمرات الفقهية من بدء الإعلان عنها إلى نشر أبحاثها. شريحة عامة المسلمين. فنحن خصصنا نافذة الفقه اليوم ونافذة يستفتونك لتيسير تواصل المسلمين مع فقهائهم، ومعرفة أخبارهم. معايير الاختيار أما ما يختص بمضمون المواد المطروحة في الموقع من معايير وضوابط فأشار الدعيجي إلى ان هناك أربعة معايير يسعى المسؤولون عن الموقع لتحقيقها في مواد الموقع الإعلامية: حيث تتمحور تلك المعايير والضوابط فيما يلي: المعيار الأول: أن تكون المادة لها علاقة بالفقه. المعيار الثاني: أن تكون لها علاقة بفقيه ولو لم تكن المادة فقهية. المعيار الثالث: أن تتسم بسمات الخبر الصحفي صياغة ومحتوى. المعيار الرابع: أن تكون المادة منضبطة على وفق منهج أهل السنة والجماعة. وبشأن المشاركات المتاحة في نوافذ الموقع وأخباره تعقيبا وتعليقا بالآراء والأطروحات قال: أتحنا في جميع أخبار الموقع المشاركة للجميع.وسوف ننشر في المنتدى الفقهي خلاصة ما ينشر في الموقع من تحقيقات وبحوث وأخبار لنتيح للرابطة الفقهية التعليق عليها وإبداء وجهات نظرهم في كل ما يطرح في الموقع. شخصنة الموقع وحول المنهجية المتبعة والمواد والآراء الفقهية التي يحتضنها الموقع وكل مايطرح فيه من قبول لها ورفض وانحياز لها أو تنحي عنها قال: نسعى أن يكون العمل في موقع الفقه الإسلامي عملاً مؤسسياً لا يرتبط بشخص لا بفكره ولا بمنهجه، إنما هو تحت مظلة كوكبة من الفقهاء المعتبرين في العالم الإسلامي، وهؤلاء الفقهاء لم يتم اختيارهم إلا لأجل أن نخرج من شخصنة المواقع، وسيكون للمنتدى الفقهي كلمة الفصل في كل ما يطرح في الموقع فهو متاح للجميع للنقد والاعتراض والتوجيه فهو الرقابة الصارمة على إدارة الموقع.