إننا جميعاً نبحث عن الجودة في التعليم رغبة وهدفاً في اشباع حاجاتنا الأساسية في شتى المجالات. (كلنا سعادة لبناء وطن جديد يدعم أبناءنا ويدفعهم إلى مستقبل مبهر) يدفعني قلمي لكتابة ما وددت توضيحه إلى وزارات التعليم رفقاً بأبنائنا أجيال المستقبل رغم جهودهم الجبارة الواضحة إلا أنهم يغفلون عن بعض الشيء. أشرح معاناة ومأساة الكثير من الطالبات والمعلمات نحو مدارسهم المستأجرة ليس بحكومية الآيلة للسقوط في أي لحظة كانت ومن عدم اهتمام المسؤولين والوزارة نفسها مما أدى إلى تدهور المباني التعليمية التي جعلت الطالبات مهددات بالخوف وسقوط المبنى في أي لحظة. أخلي أحد المباني من الطالبات أنفسهم خوفاً وقلقاً لما شاهدوه في المدرسة لمدة اسبوع ووزارة التعليم لم تفعل سوى إرسال لجنة لمعاينة المكان فقط دون العمل بأي شيء لاقدر الله ينفع. معظم المباني المستأجرة لاشكل ولا مضمون قد مضى عليها العديد والعديد من السنين تريد وزارة التعليم عند سقوط المدرسة رفع أيديهم عما حصل وهم غير مسؤولين لوجود الشكاوى السابقة بين أيديهم ولكن للأسف هم وضعوا بهذا المنصب والمكان لوضع مستقبل مبهر لأبنائنا أجيال المستقبل الذي جعل التعليم غير مهيأ للطالبات وهذا من أسباب النفور.. دائناً ما نسمع عن صيانة المدارس ولكن الحال كما هو. وبدلاً من هذا الخوف الذي يهدد أبناءنا نطالب الوزارة بوضع مجمع لأبنائنا يحيي الأمل والبسمة إليهم والاطمئنان إلى أهليهم مما يشجعهم على تقديم الأفضل مما لديهم من مواهب.