عقد رئيس نادي الاتحاد الأسبق وعضو شرفه المؤثر منصور البلوي وبحضور رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد مؤتمراً صحفيا مساء أمس الاول كشف من خلاله كافة الملابسات التي تدور حول الشكاوى التي ترددت حول قضية اللاعبين الأجانب تحدث في بدايته الأمير خالد بن فهد وقال : إن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو كشف هذه الحقائق عبر الرئيس الأسبق منصور البلوي كون جميع القضايا التي تذكر هي في عهد رئاسته . بعد ذلك تحدث منصور البلوي وذكر أنه يطمئن كافة الجماهير الاتحادية بأنه لا توجد هناك أي قضايا من الثلاثة التي ذكرت حول اللاعبين ديمبا وليمبا وأوبينا , حيث كشف البلوي بالأوراق الثبوتية صحة الكلام الذي يذكره وفجر خلاله مفاجأة عندما أكد أن الاتحاد هو الذي يطالب اللاعب ليمبا ب 3 ملايين دولار أمريكي حيث برهن البلوي صحة كلامه بالعقد المرفق . فيما أوضح البلوي أن هناك قضية واحدة ضد الاتحاد موجودة في الفيفا وهي مع فيتوريا البرازيلي وقال : إن هذه القضية بمبلغ 600 ألف دولار وأشار إلى أن القضية قد رفعها الاتحاد في المحكمة الفيدرالية وهي الآن أصبحت معلقة بخطاب رسمي من الاتحاد السعودي . وأبدى البلوي استغرابه من الأحاديث التي يرددها البعض بأن الاتحاد لديه قضايا حيث قال : إن الشخص الذي يردد هذا الشيء عليه أن يدلل بأوراق ثبوتية وليس بالكلام . وحول اللاعب البرازيلي فاجنر الذي يملك الاتحاد 25% من عقده قال البلوي : إن الاتحاد بإذن الله سوف يكسب من هذه القضية مبلغ 15 مليون ريال في حالة بيع عقد اللاعب إلى نادي فنربخشه التركي بمبلغ 10 ملايين دولار أما عن اللاعب البرنس توجو فقد ذكر البلوي أن عقده كان مع الاتحاد ثلاثة مواسم ولذلك هذا الموسم هو الأخير وأشار البلوي إلى أنه يستغرب من أن جميع هذه الأقاويل قد ذكرت قبل لقاء الفريق المصيري في البطولة الآسيوية أمام الاتحاد السوري . وأثناء هذا الحديث قام الأمير خالد بن فهد بالتدخل معلناً أنه سوف يرفع شكوى دعائية ضد الأشخاص الذين قاموا بترويج هذه الأخبار وكشف بأنه تحدث مع أحمد عيد وذكر له عيد بأنه لم يقل نهائياً بأن الاتحاد السعودي سوف يخصم من رصيد النادي 6 نقاط حيث أشار إلى أهداف تلك الجريدة المعلنة المعروفة ضد النادي . واختتم سموه الحديث بأنه سوف يقوم بسحب العضوية الشرفية من شخصين وهما : سالم بن محفوظ وعادل الجمجوم وذلك لقيامهما بزرع البلبلة داخل النادي من خلال اللجنة المالية حيث جدد سموه الثقة بأحمد مسعود ومنير رفه .
