وصف الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بجمعية الكشافة العربية السعودية عبدالله بن عمر جحلان الفعاليات والبرامج الكثيرة التي تقوم بها الجمعية داخلياً وخارجياً خلال صيف هذا العام بالعمل الطبيعي الذي يأتي ترجمة لتحقيق أهداف إستراتيجية الجمعية حيث العمل على تحقيق النمو الكمي والكيفي للمراحل الكشفية بما يحقق أهداف الحركة ، وتطوير أساليب تنمية القيادات بالجمعية وقطاعاتها كماً وكيفاً بتطبيق سياسة تنمية القيادات بصورتها الشاملة ، وتعميق دور الكشاف السعودي في المساهمة الفاعلة في خدمة وتنمية المجتمع في جميع المجالات بالتعاون مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص والهيئات الإنسانية. جاء ذلك رداً على بعض الاستفسارات من القيادات الكشفية خلال اللقاء المفتوح الذي عقده في ختام دراسة مساعدي مفوضي العلاقات العامة والإعلام والتي أقامتها الجمعية في الجبيل وأكد ابن جحلان على أهمية تنمية الاتصال بين جميع المختصين في مجال العلاقات والإعلام والجهات الأخرى لتكوين صورة ذهنية حسنة عن العمل الكشفي وتوثيق أنشطة الجمعية وبرامجها لتحقيق الهدف العام للجمعية في نشر الحركة الكشفية وتشجيعها وتنظيمها في أنحاء المملكة والإسهام في تهيئة النشء وتوجيه الشباب واعدادهم تربوياً وثقافياً واجتماعياً ونفسياً وبدنياً وتنمية شعورهم نحو الله جل شأنه ثم المليك والوطن .