صرح مسؤولون أميركيون عن مكافحة الإرهاب بأنه لا دليل يدعم تقريرا إعلاميا عن مقتل أو إصابة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بجروح خطيرة. وقال مصدر استخباراتي أميركي رفيع المستوى لشبكة (سي أن أن) الأميركية أن لا دليل يدعم تقرير شبكة (سي بي أس نيوز) عن الظواهري، (ولذا لا داعي لاعتباره صحيحاً). وأكد مسؤول استخباراتي آخر أن تقرير (سي بي أس) غير معزز بوثائق، (ولا شيء أبداً يستدعي في هذه المرحلة الاقتناع بأن الظواهري مصاب أو ميت). وحسب التقرير المذكور، فإن القناة حصلت على رسالة في باكستان ورد فيها اسم الظواهري، ويُطلب فيها من أحد الأطباء الحضور لأنه (يعاني ألماً شديداً) و(التهبت جروحه).