أصدرت لجنة المصالحة الوحداوية بياناً جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين أخواني أعضاء منتديات وحداوي الكرام والاخوة المحبين وجميع الزوار الكرام لا يخفى على الجميع الدور الذي تقوم به لجنة المصالحة التي يرأسها الوالد السيد محمد غزالي يماني بعضوية كل من الاخوة الاستاذ كريم المسفر والاستاذ دخيل عواد الاحمدي والاستاذ فؤاد محمد حسين والعم عاطي عطية الموركي والاستاذ محمد الجودي ( الشريف الجودي ) والاستاذ ممدوح لمفون والاستاذ طلال سروجي والتي تهدف في مجملها الى تقريب وجهات النظر بين معظم الشرائح الوحداوية ونبذ الفرقة والتعصب لنتوحد جميعاً خلف راية الفرسان ودعماً لمسيرته خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخ النادي ، كما لا يخفى عليكم النتائج الكبيرة التي حققتها اللجنة خلال الفترة القصيرة الماضية ، ورغبة منا جميعاً في توضيح تحركات اللجنة وحتى لا يظن بها أو بأي شخص أو طرف سوء النية وسوء تفسير لما يحدث أقترحت اللجنة ضرورة إيضاح أحداث الاربع والعشرين ساعة الماضية للجماهير حتى لا يكون لديها أي تفسير خاطئ لما يحدث فلا يكفي طرح الخبر بل من الضرورة توضيح ملابساته. لذلك نعلم الجميع بما يلي : عندما تحركت اللجنة لمحاولة رأب الصدع بين الرئيس السيد جمال تونسي والاستاذ عبدالمعطي كعكي رحب الجميع بتلك الخطوة دون تأخير لكن ما حدث هو أن الاستاذ عبدالمعطي كان لديه اعتراضات على بعض الاسس التي كانت تمثل بالنسبة له نقطة جوهريه في موضوع استمراره في المجلس وعندما لم يجد لها حلاً مقنعاً له تقدم بخطاب اعتذار لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وخطاب آخر لمعالي الدكتور محمد عبده يماني وعليه لايمكن لأي شخص كان أن يملك قرار عدول الاستاذ عبدالمعطي عن خطابه وطلبه والذي يرى فيه أنه سيكون بذلك في وضع مريح لمكانته (ونحن نحترم ذلك ونقدره) لذلك رأت اللجنة أن نتوقف عن الاستمرار في محاولات إثناء الاستاذ عبدالمعطي عن رأيه بعد علمنا بأمر الخطاب المذكور وبذلك يكون عمل اللجنة غير مجدٍ ... وبعد الاتصال بالاستاذ عبدالمعطي كعكي أفادنا بأنه لن تنتهي علاقته بالنادي أبداً بل إنه سيظل يدعم النادي في كل مناسبة وفرصة يجدها سواء دعماً معنوياً أو ماديا وأنه سيقف مع هذه الادارة بدعمه (دون الدخول بها) . وبذلك نعلن للجميع أن لا مجال للتأويل أو التفسير الخاطئ لأي من الاطراف فجميعهم يستحق التقدير فالاستاذ جمال تونسي لم يتوان عن مد يد الصلح للأستاذ عبدالمعطي وكذلك الاستاذ عبدالمعطي يبادله نفس الشعور وكلاهما عينان في رأس الاختلاف فقط في طريقة العمل وليس خلافاً شخصياً ومن هنا يجب علينا جميعاً أن نحترم رغبة الطرفين وبكل هدوء ودون إثارة بلبلة أو مشاكل والتي في النهاية لن تفيد النادي لا من قريب ولا من بعيد .،،، وأخيراً نتمنى للسيد جمال تونسي السداد والتوفيق وللأستاذ عبدالمعطي كعكي السداد والتوفيق،،، لجنة المصالحه الوحداوية