اكد استشاري الأمراض الباطنية والأورام وكيل كلية الطب للعلوم السريرية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور محمود شاهين الأحول ان ثلثي الحالات المصابة بأورام الثدي في المملكة العربية السعودية تكتشف في مرحلة جدا متأخرة يصعب فيها العلاج بخلاف ثلثي الحالات المكتشفة في الدول الأوربية. وقال الأحول ان غالبية الحالات المكتشفة تكون متقدمة وفي مرحلة الانتشار في الجسم بنسبة 62 % وهي المرحلة التي يصبح فيها الورم مصدر خطر على صحة المصابين بالمرض في ظل صعوبة العلاج ، وأضاف أن من أهم الأسباب التي ساعدت على انتشار أورام الثدي عدم مصارحة الأطباء للمرضى حين وجود أي أعراض جانبية أو الاشتباه مبينا ان هذا الأمر أدى إلى زيادة نسبة الاصابة بالمرض. واشار إلى أن إحصائية السجل الوطني للاورام أوضحت انتشار سرطان الثدي بين النساء بنسبة 24.3% من جملة الأورام السرطانية الأخرى، وأكد أن المريض حين يصل إلى مرحلة متقدمة من الاصابة يصبح علاجه تلطيفا أكثر منه شفاء تاما، ودعا الأحول الى اتخاذ كافة التدابير الوقائية من أجل مواجهة سرطان الثدي ومن أبرزها الفحص المبكر والتأكد من الاصابة حتى يمكن علاجها بصورة أكثر ايجابية.