ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي وقعت في مدينة أحمد آباد غرب الهند السبت إلى 29 قتيلا وأكثر من مائة جريح، فيما أعلنت حركة غير معروفة تدعى (مجاهدو الهند) مسؤوليتها عن الهجمات. فقد أعلن متحدث باسم الشرطة في مدينة أحمد آباد التابعة لولاية غوجارات أن آخر إحصاء للجثث بلغ 29 قتيلا، بينما نقل إلى المستشفيات أكثر من مائة آخرين. وذكرت السلطات الأمنية أن سلسلتين من التفجيرات هزت المدينة السبت حيث ضربت الأولى أسواقا مزدحمة تبعتها بعد عشرين دقيقة تقريبا تفجيرات أخرى قرب أحد المستشفيات. وأفاد وزير الداخلية مادوكار غوبتا بحصول (13 أو 14 انفجارا) في أحمد آباد، وقع أحدها في سوق للماس وآخر في حافلة للنقل العام.في حين أشارت الشرطة إلى أن الانفجار الأول وقع على جسر بالمدينة سبق وشهد عام 2002 مواجهات عنيفة بين الهندوس والمسلمين أوقعت حوالي ألفي قتيل.كما وقع انفجاران في حي مانيناغار السكني معقل رئيس الحكومة المحلية نارندرا مودي الذي اتهم سابقا بغضه الطرف عن مواجهات 2002. وقد أعرب وزير الدولة للشؤون الداخلية عن (صدمته) لوقوع هذه الهجمات لا سيما وأنها حصلت (رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذت بعد التفجيرات التي وقعت في بنغالور) جنوب البلاد الجمعة. وأشار شكيل أحمد في تصريح للصحفيين في نيودلهي إلى وجود نقص (في التنسيق بين أجهزة الاستخبارات الفدرالية والمسؤولين عن الشرطة محليا) لكنه رفض التعليق على أنباء تحدثت عن إعلان مجموعة غير معروفة تسمي نفسها (مجاهدو الهند) مسؤوليتها. وكانت محطات تلفزيونية محلية بثت السبت أنباء عن تلقيها رسالة بالبريد الإلكتروني من جماعة تعرف باسم (مجاهدو الهند) أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات أحمد آباد، وأخرى وقعت بمدينة جيبور في مايو الماضي وخلفت 63 قتيلا. وقال وزير الداخلية بالحكومة المحلية أميت شاه إن الحكومة تلقت مؤخرا تهديدا عبر البريد الإلكتروني لا تزال الأجهزة المختصة تجري تحقيقاتها بشأنه، للتأكد من وجود أي رابط بينه وبين تفجيرات السبت.