وقعت منظومة الشئون الصحية للحرس الوطني ممثلة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية أمس اتفاقية تعاون مع المنظمة العالمية للشبكة التفاعلية لاستعمالات السونار في العناية الحرجة . إذ تعتبر أجهزة (السونار) عاملاً مساعداً على التشخيص السريع والدقيق لأسباب تدهور الحالات الحرجة سواء الناتجة عن الحوادث الدورية أو الاصابات أو المضاعفات المرضية , بالإضافة إلى أهميتها في مساعدة أفراد الطاقم الطبي على ضمان سلامة المرضى عند إجراء التدخلات الطبية الضرورية مثل القساطر المختلفة للأوعية الدموية كالأوردة والشرايين وتأمين سلامة الممرات الهوائية والأنابيب للحالات الحرجة. ومثل (صحة الحرس) في توقيع الاتفاقية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي مدير الشئون الطبية في الشئون الصحية بالحرس الوطني وأمين مجلس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في حين مثل المنظمة العالمية للشبكة التفاعلية لاستعمالات السونار في العناية الحرجة رئيسها الدكتور لوكا نيري, بحضور الدكتور عبدالله الشميمري عميد الشئون الأكاديمية والدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وقال الدكتور القناوي في تصريحات صحافية عقب توقيع الاتفاقية ان المنظمة العالمية ستنفذ دورات تدريبية في جامعة الملك سعود ين عبدالعزيز للعلوم الصحية والشئون الصحية بالحرس الوطني لتدريب كادر من الأطباء والممرضين والفنيين وتأهيلهم والترخيص لهم بإقامة الدورات بشكل مستقل في المستقبل داخل وخارج المملكة , كما تقدم بالمنظمة العالمية الكتب والأدلة الإرشادية والمناهج ونماذج الامتحانات اللازمة للدورات التدريبية , والتعاون مع عمادة الدراسات العليا بالجامعة على تحديثها و طباعتها ومراجعتها بشكل دوري . وحول أهداف الاتفاقية أوضح القناوي بقوله : (تهدف الاتفاقية إلى تفعيل استخدامات السونار كمهارات أساسية أولية لطلبة كليات الطب , وذلك عبر إدراج مناهج مبسطة يتلقاها طلبة كلية الطب , ومن خلال وحدات تدريبية تجريبية ثم تقييم مخرجاتها ومدى استيعاب الطلاب لأهدافها وقدراتهم على أجادة هذه المهارات). وتابع : (تنص الاتفاقية على أن تكون عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والشئون الصحية بالحرس الوطني الممثل الحصري للمنظمة العالمية للشبكة التفاعلية لاستخدامات السونار في العناية الحرجة كما تكون العمادة الجهة الحصرية المسئولة عن التدريب والتأهيل لكافة أفراد الطاقم الطبي بمختلف تشخيصاتهم لممارسة وتطبيق هذه الاستخدامات بعد اجتيازهم للدورات والامتحانات الضرورية.