يسقط عدد كبير من الشباب وخاصة الطلاب في فخ فراغ الاجازة الصيفية لعدم وجود متنزهات تحتضنهم حيث أن الكثير من الأماكن الترفيهية تسدد لهم ضربة قاضية بعبارة للعائلات فقط، مما يدفعهم لملء فراغهم إما في التفحيط أو مقاهي الانترنت والمواقع الاباحية مما يتسبب في احداث مشكلات اضافية للاسر بسبب هذا الفراغ العريض. (الندوة) التقت عدداً من الشباب الذين أبدوا أسفهم لعدم وجود متنزهات وطالبوا بحل لهذه القضية الساخنة. للعائلات فقط بداية يقول ماجد بن حمدان أثناء الاجازة الصيفية أذهب مع اصدقائي نتجول داخل المدينة وذلك لأن الاجازة الصيفية مربوطة بوقت فراغ الوالد أو ابقى في البيت لانه لا يوجد مكان معين مخصص للشباب فالجميع يعلم أن المتنزهات الترفيهية والاجازات الرسمية تكون للعائلات فقط فما زال هناك من يعتقد ان الشباب يؤذي من حوله من العائلات وهذا اعتقاد خاطىء ولا أنكر ان هناك فئة تفعل ذلك لكن ليس كل الشباب. ويبدي هلال بن شميلان بعدم الانصاف في الاجازات لقلة المتنزهات الخاصة بالشباب التي تعود عليهم بالنفع والقضاء على وقت فراغهم وتهيئة الجو المناسب لهم لأن الشباب ليس مسموح لهم بدخول المتنزهات الخاصة بالعوائل فنضطر الى التجول في الاسواق وكذلك داخل الاحياء حيث ان بعض الزملاء يغادر الرياض ومن يبقى لا يجد امامه سوى التفحيط أو السهر على الانترنت أو الذهاب الى المقاهي. مستنقع المخدرات ويضيف هزاع محمد اقضي بعضاً من وقت الاجازة في زيارة الاقارب والأماكن المقدسة وكذلك في التسجيل في المراكز الصيفية والابتعاد عن رفقاء السوء الذي يعدون العدة للوقوع بالشباب في مستنقع المخدرات والتدخين وكذلك السهر على الانترنت لمشاهدة الأفلام الخليعة والاباحية. فالمتنزهات تسمح بدخول الشباب مع عائلاتهم فقط ولكن دخول الشباب من دون عوائل يسبب مضايفات لأصحاب العوائل وذلك لما ينتج عن التحرش بالمارة والمتنزهين. ويؤكد سعد الحارثي ولي أمر احد الطلاب اننا نجد معاناة من ابنائنا في هذا الوقت الطويل من الاجازة الذي يتجاوز ثلاثة شهور ونصف حيث نأمل من المسؤولين والمهتمين بالشباب بوضع برامج لابنائنا وبناتنا خصوصاً طلبة المدارس ومتنزهات تحتضن هؤلاء الشباب والاشراف من قبل المؤسسات المسؤولة حيث تحد من وقت فراغهم الذي يقضونه بالسهر أو التسكع بالشوارع او بالأسواق او التجمعات في مقاهي التدخين (المتنزهات) ومقاهي الانترنت التي لا تعود عليهم بالنفع.