غياب الرقابة سبب رئيسي لانتشار البائعين السعوديين والأجانب وبكثرة في المنطقة المركزية بجوار الحرم المكي الشريف الأمر الذي يساهم في إعاقة الطرقات وتضييق المسارات التي لاتحتمل أكثر من ذلك لاسيما في أوقات المواسم وتتسبب في شل حركة المارة وتشويه المنظر العام للعاصمة المقدسة في نظر الكثير من زوار بيت الله الحرام. التقطت عدسة (الندوة) بعض الصور كما التقت ببعض المواطنين لرصد آرائهم حول هذه القضية. في البداية التقت (الندوة) بالمواطن عبدالعزيز الحربي وقال: من المؤسف أن نرى مثل هذه الظاهرة تنتشر وبكثرة في الطرقات أمام الحرم المكي الشريف رغم الجهود المبذولة ما زال هناك الكثير حتى يتم القضاء عليها ولابد من تخصيص وتكثيف لجان من أجل أن تشرف على هذه الممرات والطرقات على مدار 24 ساعة من أجل الحد من هذه الظاهرة أو القضاء عليها. وأضاف المواطن صالح اللحياني إن هناك صعوبة يجدها زوار بيت الله في مسيرتهم إلى الحرم بسبب انتشار الباعة المتجولين وتجمهر الحجاج والمعتمرين حولهم وأتمنى من المسؤولين والجهات المختصة الاهتمام أكثر في هذا الموضوع وهذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام للعاصمة المقدسة. وقال المواطن وليد النفيعي في ذهابي للحرم أشاهد الكثير من الأجانب الذين يعيقون الطرقات ومازال هناك تساهل من الجهات المختصة وتقاعس ملحوظ وهذا أمر مخجل جداً ولابد لمؤسسات الطوافة توعية الحجاج والمعتمرين بعدم الوقوف في الطرقات أمام هؤلاء الباعة الذين لايهتمون بأهمية الطريق بل يسعدهم تجمهر الحجاج والزوار على بضائعهم غير آبهين بإيذاء الناس وتشويه الشوارع.