شدد النجم الاتفاقي الخطير المثير يسري الباشا مهاجم فريق الاتفاق بأنه يدين بالفضل لإدارة نادي الاتفاق بقيادة الرئيس المثالي عبدالعزيز الدوسري والتي رفضت التفريط به أو التنازل عنه لأي فريق بالرغم من العديد من العروض التي وصلته من فرق مختلفة معتبراً هذا الموقف قد ادخله في تحد جديد من أجل استعادة مستواه الذي كان عليه قبل الإصابة وهو الآن يعد نفسه استعداداً للوصول إلى جاهزيته البدنية قبل الشروع في تدريبات الفريق التي ستنطلق بعد أسبوعين حيث يواصل الآن تدريباته وفق برنامج مع مدرب مختص في اللياقة البدنية وأشار الكابتن الهداف الغائب الحاضر يسري الباشا إلى أنه قد تعلم مثل هذه الدروس من شبح الاتفاق المخضرم الكابتن سعدون حمود الذي قال له ذات مرة لو أردت أن تصل إلى النجومية المطلقة وتحافظ على تألقك وبروزك ولمعانك فلابد لك من أن تركز على الجانب اللياقي. وأكد يسري الباشا في حديثه ل»ملاعب الندوة» بأنه قد استفاد من تجربته مع فريق الفيحاء في دوري الدرجة الأولى الذي اعتبره من الدوريات القوية وهو لا يقل إطلاقا عن الدوري الممتاز من حيث القوة والندية وتقارب المستويات بين فرق الدرجة الأولى الأربعة عشر فقد أفادتني تجربتي مع فريق الفيحاء في كيفية العودة لمستواي المعروف والمعهود لدى الوسط الرياضي والجمهور الاتفاقي على وجه الخصوص ويضيف قائلاً.. الآن أنا أكثر إصراراً على كسب رهان التحدي والعودة كلاعب أساسي في تشكيلة الاتفاق الذي يدين له بالفضل الكبير في كلما حققه من نجاحات على المستطيل الأخضر. واعترف بأن الإصابة التي كان قد تعرض لها قبل موسمين قد أثرت عليه كلاعب لكنها لم تحد من طموحاته ومواصلة عطائه فهو واثق من قدراته في تقديم نفسه من جديد كنجم اتفاقي بالرغم من طول الفترة التي غاب عنها عن المشاركة مع الفريق إلا أن كل تلك العوامل لن تؤثر عليه لأنه يسعى بكل قوة من خلال محافظته على التدريبات والاستفادة من أخطاء الموسم الماضي لتحقيق هدفه في استعادة مكانته بتشكيلة الاتفاق. وشدد الباشا في رده على سؤالنا بصعوبة أن يجد له مكاناً في هجوم الاتفاق على نحو ما كان من قبل في ظل الزخم الكبير في خط الهجوم بتواجد مهاجمين كبار أمثال صالح بشير والبرنس تاجو وصلاح الدين عقال وغيرهم.. حيث أكد بأنه يعلم بأن الفريق يملك نجوماً كباراً وجاهزين من الناحية الفنية والنفسية ولعل هذا الشيء يعزز من تحركاتي وقبول المهمة من خلال الروح العالية والتحدي في تأدية التدريبات بشكل مختلف وأنا جاهز لكل الظروف ومستعد حتى لعمل تدريبات إضافية تعيد لي قوتي ومستواي الفني المعهود لنيل رضا وقناعة المدرب وإعادة الثنائية الخطيرة التي كنا نشكلها أنا والزميل الرائع صالح بشير وتبقى نظرة المدرب هي الأهم في مثل هذه المواقف ولكنني قادر على إقناعه لأنني واثق من نفسي ومن قدراتي ومن أنني لن أجد صعوبة في العودة للتشكيل الأساسي للفريق. وقال يسري الباشا.. إن الاتفاق فريق كبير وتنتظره مشاركة مهمة في البطولة الآسيوية ولعل هذا الاستحقاق يعيد إلى الفريق مكانته المعروفة على المستوى الخارجي من خلال حضوره الفني المعروف عن كرة الاتفاق والذي كان له السبق بين الفرق السعودية في تحقيق أول إنجاز خارجي خليجي وعربي ولعل هذه المكانة تضعنا في تحد كبير من أجل أن نعود وبقوة لتحقيق الإنجازات الخارجية من خلال هذه البطولة الآسيوية الكبرى والتي نتعشم أن تكون حظوظنا فيها أفضل من حظوظنا في البطولة الخليجية التي يعتبر الاتفاق فارس من أقوى فرسانها الأشداء. وشدد الباشا على أن إدارة النادي بقيادة عبدالعزيز الدوسري قد وضعت حطة متوازنة للفريق لدخول منافسات الموسم الجديد ودعمته بلاعبين محليين سيكون لهم حضورهم مع الاتفاق إلى جانب المحافظة على استقرار الفريق من خلال التجديد مع المدرب البرتغالي المتميز توني أوليفيرا وبقية جهازه الفني إلى جانب الإبقاء على المحترفين الأجانب وهذه ميزة ستساعد المدرب على النجاح بشكل أفضل لتحقيق نتائج ايجابية نظراً لإلمام المدرب بكل ما يحتاجه الاتفاق بعد تجربة ناجحة في الموسم الماضي. واعتبر خطوات الإدارة الأخيرة بالتعاقد مع أكثر من لاعب محلي من اللاعبين الواعدين هي عملية طبيعية في ظل تحركات بقية إدارات الأخرى لأننا نعيش في عصر الاحتراف ومن الطبيعي أن يتحرك الاتفاق ويوقع مع لاعبين في عدة مراكز كون الفريق بحاجة إلى هؤلاء لدعمه في العديد من الاستحقاقات التي تنتظره على المستويين المحلي والخارجي وكل هذه المؤشرات تنصب لمصلحة الفريق الاتفاقي في الموسم الجديد الذي اعتبره موسم الاتفاق بلا منازع.