رفع رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بمؤسسة مطوفي جنوب آسيا أحمد عبداللطيف مير التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام ، وتميز الخدمات المقدمة لوفود الرحمن. وقال : منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، يشهد موسم الحج تطوراً إلى الأفضل في كل عام. تضافر الجهود ويضيف “ في موسم هذا العام تضافرت الجهود ، وتآزرت كافة الجهات الحكومية والأهلية لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام ، وتقديم خدمات مثالية ، وهناك تسنيق وإعداد ، وخطط تشغيلية لكافة الجهات هي في الحقيقة مكملة لبعضها البعض “. ويواصل رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بمطوفي جنوب آسيا حديثه ل”الندوة “ قائلاً : عملية تنقل الحجاج في داخل مكة وحتى وصولهم إلى سكنهم كانت ميسرة ولله الحمد ، والتجربة التي حدثت في رمضان الماضي بعقد مؤتمر القمة الاسلامية في رحاب مكةالمكرمة برعاية كريمة من المليك المفدى رعاه الله كانت ناجحة جداً ، رغم أن عدد المعتمرين كان كبيراً جداً. لكن بفضل الله ثم بالخطط المحكمة لم نشعر بأن هناك مشكلات في المرور ، وكانت هناك انسيابية في الحركة. وهذه التجربة شملت الحج أيضاً “. نجاح وتعاون ويتابع في ذات السياق ليقول : كما أن خطط مرور مكة ومنى وعرفات كانت ناجحة ولله الحمد ، حتى تمكن الحجاج من الوصول إلى المشاعر المقسة في أوقات قياسية أفضل من العام الماضي. وضرب رئيس لجنة الإشراف والمتابعة مثالاً على ذلك ، بما حققت مؤسسة مطوفي جنوب آسيا في موسم حج هذا العام من نجاح متميز في عملية تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة وانتهاء ذلك عند الساعة 10 صباحاً من يوم 8 ذو الحجة. وعلق على ذلك بقوله : وهذا لم يحدث خلال الأعوام السابقة ، وهو وقت قياسي جداً. كما أشار أحمد مير في حديثه إلى أنه بالرغم من هطول الأمطار يومي 6 و7 في المشاعر المقدسة “ إلا أننا استطعنا بفضل الله تعالى إعادة تجهيز المخيمات ، وتبديل الفرش ، وكان هناك تعاوناً من كافة الجهات. وبذل المسؤولون في وزارة الحج جهوداً كبيرة حتى تمكنا من إعادة التجهيز في وقت قياسي “. 350 ألف حاج بالقطار وأضاف “ الشيء الجميل أن هذه الأمطار لم تحدث أي أضرار في مربعات المخيمات لوجود مشروع تصريف السيول “. ويواصل حديثه في ذات السياق “ كما تمكنت المؤسسة بفضل الله في موسم حج هذا العام من نقل 350 ألف حاج بالقطار حسب الخطة الموضوعة ، وفي وقت قياسي “. مشيداً بما بذله الايتام التابعين لجمعية أيتام مكةالمكرمة، والذين تعاقدت معهم المؤسسة لإرشاد الحجاج في ساحات القطار. وقال : فوجئت أنهم مؤهلون ، وعلى قدر المسؤولية. مشيداً بالدعم الكبير الذي تجده الجمعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين. الالتزام بالتوجيهات ويمضي رئيس لجنة الإشراف والمتابعة أحمد مير في حديثه بقوله : المؤسسة التزمت بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ، والذي أكد على كافة الجهات بضرورة الاعداد والتجهيز والاستعداد لموسم الحج بعد نهاية الموسم الحالي من كل عام. وقال أيضاً : في المؤسسة ينطلق العمل للحج القادم بعد انتهاء الموسم الحالي. ويتابع “ مجلس الادارة بقيادة الأستاذ عدنان كاتب يحرص على التزام المؤسسة بالمنهج العلمي ، وتقوم المرسسة بدراسة وتحليل كافة التقارير التي تسجلها مختلف الجهات المسؤولة ، ومن شهر صفر في كل عام وحتى ربيع الأول نضع محاور الخطة التشغلية المبدئية للمؤسسة “.ويضيف “ ونبدأ في شهر ربيع الثاني لتهيأة الأوضاع لتطبيق الخطة. مشيراً إلى حرص مجلس الإدارة على التدريب ودراسة التجارب الناجحة حتى تكون الخطط متوائمة مع الواقع والتحديات. تنفيذ الخطة التشغيلية وحول تعاطي مكاتب الخدمة الميدانية بالمؤسسة مع الخطة التشغيلية أوضح رئيس لجنة الإشراف والمتابعة أحمد مير في حديثه أن مكاتب متلزمة بتنفيذها ، وهناك متابعة دقيقة ومكثفة لكافة الأعمال والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وزاد بالقول : المؤسسة تهتم جداً بالدراسات والبحث والتحليل ؛ وبالتالي أدركت أهمية الاشراف والمتابعة ، وجعلت هذا القطاع بتحمل متابعة كافة الخدمات المقدمة للحجاج ، وأسندت متابعة الشركات واللجان المركزية وتقييم أداءها. دور فاعل للإشراف والمتابعة لافتاً أن التغيير الشامل والكامل لجهاز الاشراف والمتابعة حدث في عام 1420ه عندما تولت المؤسسة عملية توصيف الخدمات المقدمة للحجاج ، وكلفت لجان الاشراف بمراقبة تطبيق هذه المعايير والخدمات التي تقدمها المكاتب.وعلق على ذلك بقوله : هذا سهل على اللجنة العمل ضمن مهامها ومسؤولياتها لتضمن وصول الخدمة بشكل مثالي في الاستقبال والاسكان والشؤون العامة والتصعيد والترحيل والتجهيز للمقرات المكاتب والمشاعر المدقدسة. إنجاز مميز كما لفت في حديث أيضاً إلى أن المسؤولون في المؤسسة استخدمة تقنية عالية الجودة في عملية استقبال الحجاج والترحيل ، وفي هذا الصدد قال : حققت المؤسسة في العام الماضي انجازاً مميزاً يتمثل في تصعيج 103 آلاف حاج ونقلهم إلى المدينةالمنورة خلال 16 ساعة ، بسهولة. وقد وصلوا إلى المدينةالمنورة دون أي مشاكل. ويضيف “ وفي هذا العام تم ترحيل 110 آلاف حاج في وقت قياسي جداً “. شكر وتقدير و كشف رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بمؤسسة جنوب آسيا عن تلقي المؤسسة خطاب شكر وتقدير من وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس ، على ما تم انجازه من ترحيل هذا العدد الكبير بانسيابية وسهولة وفي ورقت قياسي ودون أي مشاكل.وعلق على ذلك بقوله : هذا الخطاب يحملنا مسؤولية أكبر لمضاعفة الجهود وتحقيق الافضل في العام القادم بإذن الله تعالى. عوامل التميز وبسؤاله عن العوامل التي أسهمت في تحقيق هذا التميز وتلك النجاحات المتتالية ، أكد رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بمؤسسة جنوب آسيا “ أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب قائد متميز ، ورجل ديناميكي ، ذو نظرة ثاقبة ورأي سديد ، يسعى إلى التطوير المستمر ، ويحرص على التزام المؤسسة بالمهنج العلمي في كافة شؤونها “. ويضيف : كما يتميز سعادته بمتابعة ما وجه بانجازه ميدانياً ، كما أنه يوجه آنياً ؛ حتى لا يختل العمل. وأضاف “ الأستاذ عدنان كاتب ينتظر النتيجة ، ويقيس الاداء، ويبحث عن الوسائل التي تسهم في رفع مستوى. ويتابع ليقول : نفاجأ في كل عام بأشياء جديدة وتوجيهات جديدة. طموحات واسعة ويستطرد “ نعمل بكل طاقاتنا لتحقيق جزء من طموحات سعادته ، فهو يحفز الجميع ويشجعهم ، ويتابع بشكل دقيق كافة الجهود “. ويردف قائلاً : بكل صراحة إننا لم نتمكن حتى هذه اللحظة من تحقق طموحاته الواسعة. ويقول أيضاً : لقد كان الاستاذ عدنان كاتب عميداً لكلية المعلمين بمكةالمكرمة ، وهو ذو طموح واسع ؛ لكن المجال هناك كان تعليمياً ، وقد حرص سعادته واهتم كثيراً بالتطوير ، وحظي الجميع برعايته وتشجيعه وتحفيزه للتفوق والتميز. النظريات العلمية ويضيف “ هنا في المؤسسة يختلف الوضع والتعاطي ، فالأستاذ عدنان كاتب يحرص على استخدام النظريات العلمية في إدارة شؤون المؤسسة والارتقاء بخدماتها. هنا الأعباء أكبر والمسؤولية أعظم لخدمة وفود الرحمن القادمين من دول عديدة وبثقافات مختلفة. ويتابع أيضاً “ يحرص رئيس مجلس الادارة كثيراً على تلمس توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله ويعمل على تطبيقها قدر الامكان وبكل الوسائل المتاحة “. التطوير والتميز ويمضي أحمد مير يقول : هذا التوجه المستمر من رئيس مجلس إدارة المؤسسة نحو التطوير وتحقيق التميز في كل الأصعدة أرهقنا ؛ لكننا نسعد ونستمتع بتحقيق بعض طموحات سعادته لأننا نلمس النتائج الجيدة التي تحقق على أرض الواقع. كما أننا نشهد أيضاً الراحة والسعادة في وجوه حجاجنا. تجاوز التحديات كما أشاد رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بمطوفي جنوب آسيا في ختام حديثه مع “ الندوة “ بدور نائبا رئيس مجلس الادارة الدكتور رشاد محمد هاشم حسين والمهندس زهير عبدالرحمن سقاط ، وأعضاء مجلس الادارة. وقال : الكل يعمل في مجاله واختصاصه من أجل تحقيق الأهداف المرسومة. وأضاف : ليس هناك مقصر في المؤسسة مادام هذا القائد موجوداً. لا بد أن يتغلب الجميع على التحديات ويتجاوزا الظروف ، ويحققوا التميز، فالأستاذ عدنان كاتب لا يرضى بما تحقق ، بل يتوق إلى الأفضل والأحسن.