قال الجمهوري مت رومني إنه سيدعم معارضي سوريا بالأسلحة الثقيلة إن انتخب رئيسا للولايات المتحدة، كجزء من سياسة أكثر هجومية بالشرق الأوسط، متهما الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بإضعاف أميركا، وفق مقتطفات من خطابالقاه أمس. وطبقا لمقتطفات من كلمته بمعهد فرجينيا العسكري، تعهد رومني بأن يجعل المعارضين في سوريا (يحصلون على الأسلحة التي يحتاجونها ليهزموا دبابات (بشار) الأسد ومروحياته ومقاتلاته). وحتى الآن امتنعت إدارة الرئيس الديمقراطي أوباما عن تسليح المعارضة السورية، وضغطت على بعض الدول العربية لتقتصر المساعدات على السلاح الخفيف. والسياسة الخارجية -وفق بعض المراقبين- أحد أبرز أوجه القصور بحملة رومني الذي تخبط بعدد من الزلات الدبلوماسية الأشهر الماضية بخصوص النزاع العربي الإسرائيلي وأزمة الديون الأوروبية وروسيا (التي وصفها بالخصم الجيوإستراتيجي الأول لبلاده) وحتى أولمبياد لندن.