الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    "الجمارك" في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة "كبتاجون    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    استنهاض العزم والايجابية    الملافظ سعد والسعادة كرم    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    فرصة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «آثارنا حضارة تدلّ علينا»    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    أرصدة مشبوهة !    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    إطلالة على الزمن القديم    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    فعل لا رد فعل    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المرور»: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث بالمدينة    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قاضي: إنجاز تاريخي ضخم توج مسيرة تنموية شاملة
أعربوا عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطني 82 .. عدد من المسؤولين في مكة المكرمة:
نشر في الندوة يوم 23 - 09 - 2012

عبّر وكيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم بن حسن قاضي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة في حديثه لصحيفة (الندوة) بمناسبة حلول اليوم الوطني 82 للمملكة عن فرحته الغامرة ، وسعادته البالغة . مضيفاً: منذ أن وفق الله تعالى الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورفع منزلته في جنات النعيم والمملكة تتمتع بفضل الله تعالى بنعمة الأمن والاستقرار ، وتلاحم القيادة والشعب ، والازدهار والتطور في كافة القطاعات. وقال في هذا الصدد «هذا بفضل الله تعالى ؛ ثم بالسياسات الرشيدة التي يتبعها قادة هذه البلاد منذ عهد الأمام المؤسس ، وحتى العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رعاهما الله ». ويستطرد حاتم بن حسن قاضي في حديثه ل«الندوة» بالقول: في هذا اليوم التاريخي الكبير تحتفل قيادة المملكة ، وشعبها الوفي بهذا الانجاز التاريخي الضخم وغير المسبوق ، والذي سجل خلال السنوات الماضية منذ مرحلة التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر مسيرة تنموية متوازنة وشاملة في الجوانب السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والتجارية. ويضيف «كما سجل أيضاً إصلاحات متوالية في مختلف الشؤون والميادين والقطاعات، والتي تصب في مجموعها في صالح الوطن والمواطن». مشيداً بما تحقق في المسيرة التنموية للبلاد من رقي وتقدم.
وفي ختام كلمته قال وكيل وزارة الحج لشؤون الحج والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الأستاذ حاتم بن حسن قاضي: أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله أسمى آيات التهاني ، وأصدق التبريكات وأطيبها بهذه المناسبة الغالية . وأسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار. كما أرجو العلي القدير أن يوفق ملكينا المفدى ، وسمو نائبه إلى ما فيه صلاح العباد والبلاد.
مناسبة عظيمة
من جهته قال وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى بن محمد رواس في حديث لصحيفة «الندوة» عن هذا الحدث التاريخي الكبير بالقول : لاشك أن هذا اليوم الأغر ، هو فرصة كبيرة ، ومناسبة عظيمة لتقديم الحمد لله تعالى والثناء الحسن للمولى الكريم المنّان ، على ما أنعم به علينا جميعاً في هذه البلاد المباركة من وحدة الكلمة ، واتحاد الصف ، وتآلف القلوب ، وما نتمتع به من الأمن الوارف ، والاستقرار المستمر ، والازدهار المتزايد ، والبناء الشامخ ، والعطاء المتدفق في ظل مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رعاهما الله وأدام توفيقهما . ويضيف الدكتور عيسى بن محمد رواس في حديثه بمناسبة اليوم الوطني 82 للمملكة «لقد تحقق لبلادنا المباركة خلال 81 عاماً الماضية انجازات كبيرة جداً ، ونهضة تنموية رائعة في مختلف المجالات سواء الاقتصادية منها، أوالتعليمية ، أوالسياسية ، أوالعسكرية ، أوالاجتماعية ، أوالصحية ، أوالزراعية ، أوالصناعية وغيرها من المجالات الأخرى».
وأردف الدكتور عيسى محمد رواس يقول في حديثه لصحيفة «الندوة»: وقد شهدت المملكة نهضة تنموية ضخمة ، وتطوراً متصاعداً ، ومنجزات رائدة ، بفضل الله تعالى ثم بتلاحم القيادة والشعب ، والتفاف المواطنين والمواطنات حول قيادتهم ، والتي تحرص كل الحرص على توفير احتياجاتهم ، وتحقيق تطلعاتهم وامنياتهم ، والحفاظ على أمنهم. كما لفت وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة في حديثه إلى صحيفة «الندوة» الاهتمام الكبير الذي يوليه المليك المفدى وسمو نائبه حفظهما الله لرعاية الحرمين الشريفين ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وقاصديها ، وما تقوم به الدولة منذ تأسيها لرعاية وفود الرحمن وتقديم الخدمات المتكاملة لهم « .وفي ختام كلمته قال وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى بن محمد رواس : أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا المباركة من كل سوء وبلاء ، وأن يديم عليها استقرارها ووحدتها وأمنها وإيمانها ورقيها ، في ظل القيادة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما ».
سيرة عطرة
من جانبه فقد أعرب رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة يوسف بن عوض الأحمدي في حديثه لصحيفة «الندوة» عن ابتهاجه وسروره بهذه المناسبة السعيدة ، والتي وصفها بأنها «ترسم ملامح الفرح والسعادة في الوطن بأسره».
وأضاف بالقول : لقد خاض الإمام المؤسس والملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه معركة تاريخية كبرى ، وتجربة عظيمة ، وناجحة بكل المقاييس ، هي محل الدراسة والتأمل. وقال الأحمدي أيضاً: لقد استطاع الملك عبدالعزيز رحمه الله بتوفيق من الله تعالى توحيد المملكة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتحت راية التوحيد ، وقضى على كل مظاهر الفرقة والتشرذم ، وبنى دولة متماسكة على أسس راسخة وقواعد صلبة». ويمضى رجل الأعمال والخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي في حديثه قائلاً: هذا اليوم المبارك ، هو يوم الخير .. هو يوم الاحتفال .. هو يوم الوحدة .. هو يوم التلاحم بين القيادة الرشيدة ، والشعب السعودي النبيل المخلص « . ويتابع في ذات السياق « نستذكر في هذا اليوم التاريخي العظيم ما أنعم الله تعالى عليه بنا من نعم عظيمة ، وآلاء جسيمة ، واجتماع ، ووحدة ، وثبات على الدين ، ورقي للوطن «. وزاد بالقول : كما أننا نقف في هذا اليوم التاريخي على منجزات كبيرة ، وخلف قيادة راشدة وحكيمة ، ووطن يسمو بالمجد والأفعال الحميدة ، يواكب التطورات المتسارعة في ميادين التنمية والتقدم والمعرفة . رافعين أكف الضراعة إلى المولى الكريم أن يزيد بلادنا وقادتها وشعبها من فضله ، ويحفظها من كل سوء وبلاء وشر».
ويستطرد رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية يوسف بن عوض الأحمدي في حديثه بالقول: «لاشك أن هذه الذكرى المجيدة لتوحيد المملكة على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه خالدة في التاريخ ، وهي مصدر للفرحة والابتهاج وشكر الله على هذه النعمة العظيمة». ويضيف رجل الأعمال يوسف الأحمدي «لقد أرسى الملك عبدالعزيز رحمه الله قواعد هذا الكيان الشامخ على ثوابت راسخة ، تحت راية التوحيد والإسلام الصافية». ومضى يوسف الأحمدي يقول في حديثه: «كما هيأ الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد قادة مخلصين ، وملوك أوفياء كرام ، يحرصون على رقيه ، والمحافظة على مكتسباته ، وتحقيق تطلعات شعبه حتى هذا العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ونائبه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما الله الذي توالت فيه المشاريع التاريخية والمنجزات العملاقة في كافة الشؤون والميادين ، وننعم فيه بفضل الله بالخير والنماء والرخاء والاستقرار».
وقد ختم رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية يوسف بن عوض الأحمدي حديثه لصحيفة «الندوة» برفع التهاني الصادقة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ، وسمو نائبه رعاهما الله بمناسبة حلول الذكرى الوطني 82 للمملكة . سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار ، ويحفظ لها قيادتها الرشيدة ، ويكلل جهودها بالخير.
حب وانتماء
بينما يرى رئيس مجلس إدارة مجموعة الشدوي الصناعية إبراهيم بن عوضة الشدوي «أن مظاهر الاحتفال في المملكة بذكرى اليوم الوطني 82 تعد تعبيراً صادقاً لما يكنّه أبناء وبنات هذا الوطن الشامخ ، من حب وانتماء صادق لهذه الأرض الطيبة ، ثم ولاء ووفاء لقيادتهم الرشيدة ممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ونائب خادم الحرمين الشريفين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ».
كما أوضح رجل الأعمال والخبير الاقتصادي إبراهيم الشدوي «أن المملكة تعيش بفضل الله تعالى منذ لحظة تأسييها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الأمن والأمان والرخاء والألفة واللحمة القوية والمحبة الصادقة بين قيادة البلاد وشعبها المخلص النبيل».
ويضيف رئيس مجلس إدارة مجموعة الشدوي الصناعية إبراهيم الشدوي في حديثه لصحيفة «الندوة» بمناسبة ذكرى اليوم الوطني أن المملكة حققت خلال الثمانية العقود الماضية معدلات تنموية عالية . ويتابع الشدوي بقوله: «كما أنها تميزت من بين كل دول العالم بتمسكها بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة في كافة شؤونها ، والتلاحم الوثيق بين الشعب وولاة الأمر منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى هذا العصر الذي يتولي فيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله مقاليد الحكم». كما أشار رجل الأعمال والخبير الاقتصادي إبراهيم بن عوض الشدوي في حديثه ل«الندوة» إلى حرص المليك المفدى حفظه الله إلى تسخير كافة موارد الدولة للرقي بالوطن ، وتحقيق الانجازات التنموية التي من شأنها أن تسهم في تحقيق تلطعات المواطن ، وتوفير الحياة الكريمة له. مبيناً في السياق ذاته «أن قيادة المملكة تحرص كذلك على أمن واستقرار هذه البلاد المباركة ، إلى جانب أمن واستقرار دول الخليج العربي ، والعالم العربي والإسلامي «. مضيفاً « كما أنها تحرص أيضاً على أمن واستقرار العالم ، ولها جهود مباركة ، ومبادرات رائعة في تحقيق السلام العالمي ونشر القيم والتسامح». واختتم رئيس مجلس إدارة مجموعة الشدوي الصناعية حديثه لصحيفة «الندوة» بالقول: يسرني أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولمقام سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله بمناسبة الذكرى 82 لليوم الوطني للمملكة ، أجمل التهاني وأصدقها. وزاد بالقول : كما أقدم للشعب السعودي النبيل التهاني والتبريكات الطيبة بهذه المناسبة السعيدة . راجياً من الله العلي العظيم أن يحفظ لبلادنا المباركة أمنها ، وإيمانها ، واستقرارها ، وقيادتها ، وشعبها.
يوم مجيد
في غضون ذلك قال الدكتور سامر بن حسن بنتن مدير عام الشؤون المالية والإدارية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا في حديث لصحيفة «الندوة» بهذه المناسبة: «نحتفل في هذا اليوم المجيد بتوحيد المملكة على يد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم». مشيراً إلى أن هذا اليوم «هو في الحقيقة يمثل ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد المباركة ، وفرصة للتعبير عما يجيش في النفوس من حب ووفاء وانتماء لوطننا الغالي ، وولاء لقيادته الحكيمة أعزها الله ».
لافتاً في نفس السياق أن اليوم الوطني «فرصة كذلك لتعميق الشعور بالارتباط بهذه البلاد الطاهرة التي اختصها الله بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديها من حجاج ومتعمرين وزوار».
ويتابع مدير عام الشؤون المالية والإدارية بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الدكتور سامر بن حسن بنتن حديثه بقوله : وبفضل الله تعالى وتوفيقه ؛ فإن ولاة أمر هذه البلاد جزاهم الله خيراً قد قاموا بهذه المسؤولية خير قيام . ويستطرد ليقول: حيث أطلقوا المشروعات الكبرى لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، واهتموا كثيراً بتوفير البنية التحتية للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
ويضيف الدكتور سامر بن حسن بنتن في حديثه «وفي العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله فقد حظي الحرمان الشريفان ، ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة باهتمام خاص ، ورعاية متواصلة ، ودعم سخي». ويمضى الدكتور سامر بنتن يقول في ختام حديثه «لقد أطلق المليك المفدى رعاه الله مشروعات تاريخية غير مسبوقة في الديار المقدسة . كما أن مليكنا يحفظه الله حريص على توفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن ، وقد تحقق لبلادنا في عهد الميمون الانجازات المميزة ، وتعززت مكانة المملكة عالمياً». سائلاً الله تعالى أن يوفق القيادة الرشيدة لما فيه الخير للعباد والبلاد ، ولما يخدم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
ذكرى عطرة
وعلى ذات الصعيد قال رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا أحمد عبداللطيف مير في تصريح لصحيفة «الندوة» بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة: أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة.
كما بيّن أحمد عبداللطيف مير في حديثه «أن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة يدفعنا إلى المحافظة على مكتسبات الوطن ، والانجازات التي تحققت على يدي قادة هذه البلاد المباركة الذي حرصوا على أمنه واستقراره ورعاية مصالح الشعب السعودي بكل أمانة وإخلاص وتفان». ويضيف رئيس لجنة الإشراف والمتابع بمطوفي دول جنوب آسيا في السياق ذاته «لقد شهدت المملكة خلال السنوات الماضية قفزات حضارية رائدة وغير مسبوقة في كافة الميادين ، سياسياً ، تعليمياً ، تجارياً ، صناعياً ، زراعياً ، وصحياً وغير ذلك . موضحاً في ذات الصعيد « أننا نعيش بفضل الله تعالى في هذه البلاد الطاهرة ، وفي العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مظاهر الوحدة الوطنية ، واللحمة القوية بين القيادة والشعب ، والتي تعد أنموذجاً فريداً لكل الدول». مشيداً بما يتمتع به الاقتصاد السعودي من متانة وقوة ، وبالمكانة التي تتبوأها المملكة بين دول العالم.
وفي سياق ختام حديثه لصحيفة «الندوة» رفع رئيس لجنة الاشراف والمتابعة بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا أحمد عبداللطيف مير «أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم على المملكة إيمانها وأمنها واستقراها ، في ظل القيادة الرشيدة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين». داعياً الله تعالى أن يوفق القيادة الحكيمة إلى الحفاظ على منجزات الوطن ، والرقي به إلى مصاق الدول المتقدمة ، ويسدد خطاهم لما فيه نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية».
إنجازات عظيمة
من جانبه يرى رئيس مكتب الخدمة الميدانية 116 بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف السيد صالح صديق كوشك أن ذكرى اليوم الوطني 82 للمملكة ، تحمل في طياتها دلالات عميقة على قوة وشائج العلاقة بين قيادة المملكة وشعبها.
وأضاف يقول: «يجب علينا جميعاً أن نستثمر هذه الذكرى العطرة ، للحديث عن ذكريات التأسيس على يد الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وما تحقق من انجازات حضارية بعد فترة التأسيس ، وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ». ويتابع المطوف السيد صالح صديق كوشك حديثه لصحيفة «الندوة» بالقول: لقد حلت علينا اليوم هذه الذكرى العظيمية ، لهذا الانجاز العظيم ، من الملك المصلح العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وما توالى بعد ذلك من انجازات حضارية شامخة في عهد أبناءه الملوك المخلصين (سعود ، وفيصل ، وخالد ، وفهد) رحمهم الله. مضيفاً في سياق متصل «ونحن نعيش اليوم في هذا الوطن الغالي في العهد الزاهر لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ».
كما أشار رئيس مكتب الخدمة الميدانية 116 بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا السيد صالح كوشك في حديثه إلى «الجهود الجبارة التي بذلها قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد التأسيس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله سواء فيما يتعلق بنهضة البلاد ورقيها وازدهارها ، أو فيما يخص رعاية الشعب السعودي والحرص على توفير الحياة الكريمة له ، أو فيما يتصل بأمن الوطن ومقدراته ومكتسباته ، أو فيما يتعلق بدور المملكة الرائد والبناء في معالجة الأوضاع الخليجية والعربية والإسلامية والاقليمة والدولية بكل حكمة واتزان ورؤية صائبة». وختم المطوف السيد صالح صديق كوشك حديثه ل«الندوة» بدعاء الله تعالى «أن يمنّ على هذه البلاد بالحفظ والنصر والتأييد ، وأن يوفق قيادتها الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، إلى ما فيه الخير والصلاح لهذه البلاد وشعبها والدفاع عن مصالح الأمتين العربية والإسلامية ، وما فيه خير للعالم أجمع».
توحيد الكيان
بدروه رفع المشرف العام على مكتب الخدمة الميدانية 94 بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف السيد عبدالقادر محمود مسكي «أصدق التهاني ، وأجمل التبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولمقام سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله بمناسبة الذكرى 82 لليوم الوطني للمملكة». مضيفاً في هذا الشأن «في هذا اليوم المجيد نستعيد باعتزاز وتقدير ذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك المؤسس الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ». وزاد المطوف السيد عبدالقادر مسكي بالقول : لقد استطاع هذا القائد الفذ ، والإمام الرشيد ، والمصلح الكبير ، بتوفيق من الله تعالى ، ثم بما وهبه الله جلاّ وعلا من حكمة ، وشجاعة ، وقوة شخصية ، وعزيمة صادقة ، أن يوحد أرجاء المملكة على كلمة التوحيد والوحدة ، ويرسي دعائم الأمن والاستقرار في ربوعها.ومضى المطوف السيد عبدالقادر محمود مسكي في حديثه «ثم أكمل من بعده أبناؤه الملوك الأبرار المسيرة المباركة ، حتى وصلت الراية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والذي تمكن بفضل الله من تعزيز مكانة المملكة بين دول العالم ، واحتلت مكانة مرموقة في المحافل الدولية» . وتابع يقول: هذا فضلاً عن سعي المليك المفدى رعاه الله الحثيث للرقي بالوطن والمواطن ، وتوفير الحياة الكريمة له ، وتحقيق الرفاهية له ، وتلبية احتياجاته. وفي ختام كلمته أكد المشرف العام على مكتب الخدمة الميدانية 94 بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف السيد عبدالقادر بن محمود مسكي «أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي رمز للوفاء ، وعلامة على المحبة ، وفيها تجديد للانتماء الوطني ، وتعميق للحب بين القيادة والشعب». داعياً الله تعالى «أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة ، ويديم عليها دينها وعزها ورقيها ، ونعمة الأمن والأمان والاستقرار ، والتلاحم بين القيادة والشعب».
وفاء وولاء
وفي سياق متصل فقد أكد المطوف خليل محمد ربيع الفارسي رئيس مكتب الخدمة 48 بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا لصحيفة «الندوة» في حديث خاص بمناسبة الذكرى 82 لليوم الوطني للمملكة «أن اليوم الوطني تتجدد فيه معاني المحبة والوفاء والولاء والإخلاص لهذه البلاد المباركة ، ولقادتها الشرفاء الأوفياء الذين يحرصون على رفعة الوطن ، وبناء المواطن ، وتحقيق الرفاهية له». ولفت المطوف خليل محمد ربيع الفارسي في حديثه «الندوة» إلى ما تتمتع به المملكة خلال مسيرتها المباركة من استقرار وأمان ، وتلاحم وثيق بين ولاة الأمر أعزهم الله والمواطنين والمواطنات . إضافة إلى النهضة الشاملة ، والرقي المتزايد ، والتنمية المتكاملة التي جعلت منها أنموذجاً يحظى بتقدير واسع في أوساط دول العالم».
ويضيف رئيس مكتب الخدمة الميدانية 48 بمطوفي جنوب آسيا في حديثه لصحيفة «الندوة» بالقول: «إن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه تمكن من توحيد هذه البلاد المباركة بعد توفيق الله تعالى ، وبذله لجهود مضنية ، وأعمال مباركة ، حتى استقامت تحت راية التوحيد والإسلام ، ووضع لها منهجاً قويماً يعتمد على تحكيم الشريعة ، والاستفادة من علوم العصر».
ويتابع في ذات السياق «ثم شرع الإمام المؤسس رحمه الله بهمة عالية ، وجهود حثيثة في بناء الدولة ، وتوفير احتياجاتها . كما حرص رحمه الله على استتباب الأمن وبسط الأمان في ربوع المملكة».
ويختتم المطوف خليل محمد ربيع الفارسي حديثه بهذه المناسبة قائلاً: «يسعدني أن أرفع أجمل التهاني وأطيبها لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولمقام سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وسدد خطاهما بمناسبة الذكرى 82 لليوم الوطني للمملكة . ويستطرد « كما أقدم التهاني للشعب السعودي بهذه المناسبة». راجياً العلي العظيم أن يحفظ لبلادنا أمنها ، وإيمانها ، وقيادتها ، ويديم عليها وحدة الكلمة والصف».
منجزات عظيمة
وعلى الصعيد ذاته ؛ أعرب المطوف ممدوح محمد أمين محبوب رئيس مكتب الخدمة الميدانية 32 بمؤسسة مطوفي جنوب آسيا عن مشاعر الفرح والسرور بحلول ذكرى اليوم الوطني للمملكة. وقال في هذا الصدد: «في هذا مثل هذا اليوم من كل عام نقف جميعاً مواطنين ومواطنات ؛ لنتأمل المسيرة المباركة لبلادنا الغالية منذ فترة التأسيس على يدي الملك الإمام الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ونرصد المنجزات العظيمة الرائدة التي تحققت خلالها في كافة الشؤون والأصعدة المختلفة».كما أشاد المطوف ممدوح محمد أمين محبوب في حديثه لصحيفة «الندوة» بالنهضة التنموية الكبرى التي تعيشها المملكة ، والمنجزات الحضارية العملاقة التي تحققت على يدي قادة هذه البلاد المباركة . وأضاف « لقد سعى قادة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله إلى تحقيق تطلعات وآمال الشعب السعودي ، وتوفير الحياة الكريمة له . مع الالتزام بالمنهج الإسلامي الرشيد في إدارة دفة شؤون الدولة «مؤكداً في ذات السياق « أن المملكة قد التزمت خلال مسيرتها المباركة بالدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية». مضيفاً «كما أنها تسعى إلى إحلال السلام في كافة أرجاء العالم». وفي نهاية حديثه رفع رئيس مكتب الخدمة الميدانية 32 بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف ممدوح محمد أمين محبوب « التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولمقام سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله بمناسبة الذكرى 82 لليوم الوطني للمملكة «. متضرعاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد دينها وولاة أمرها ، ويديم استقرارها ، ويرد كيد الكائدين إلى نحورهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.