قال الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ، في حديث لصحيفة (الندوة) بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة الحادي والثمانين .. (تحل علينا الذكرى العطرة لليوم الوطني للمملكة في هذا اليوم المبارك ، لتعم الفرحة أرجاء الوطن الغالي .. وترتسم البهجة على الوجوه .. وتعيش القلوب السعادة في أجمل صورها . بكل تأكيد هي ذكرى عطرة .. وفرحة وطن .. وتاريخ مجيد لوطن شامخ بالعز والسؤدد ، يعيش تلاحماً وثيقاً بين القيادة والشعب). واستطرد المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب في حديثه قائلاً: (إن الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي أرسى دعائم هذا الوطن المبارك .. وجمع الشتات .. وألّف بين قلوب الناس .. وبسط الأمن في طول البلاد وعرضها .. ووضع اسم المملكة على خارطة العالم ؛ كدولة تنشر السلام ، وتخدم الإسلام والمسلمين ، وتعتز بدينها ، وتفخر بعروبتها ؛ حقيقٌ بنا نحن أبناء هذا الشعب السعودي الكريم أن نقدر عالياً ، ونثمن غالياً هذا الدور الريادي النبيل الذي قام به إمامنا المؤسس طيب الله ثراه والذي ستظل الأجيال بل والتاريخ يذكره بجميل العرفان ووافر التقدير ، نظير ما قام به من انجازات عظيمة ، ووحدة قوية لهذا الكيان الشامخ ، الذي ننعم فيه بفضل الله تعالى بالأمن والاستقرار والتلاحم والمحبة والوفاء بين القيادة والشعب ، فلله الحمد والمنّة). كما وصف رئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب آسيا المطوف عدنان كاتب ، اليوم الوطني بقوله (يومنا الوطني احتفائية شعب .. وملحمة تاريخية لوطن عريق .. تسري في دمائنا محبته .. نحمل أشواقها ونستلهم ذكراها الطيبة في قلوبنا ، وسيظل لقيادتنا الرشيدة المباركة في قلوبنا الولاء والمحبة والوفاء). وقد أكد رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج جنوب آسيا عدنان بن محمد أمين كاتب في حديثه ، أن اليوم الوطني هو (يوم حب الوطن) الذي يلامس شغاف قلب كل مواطن سعودي مخلص . وهو يوم (الفرح الكبير) ؛ كما أنه (يوم الوفاء) لقيادته الرشيدة . وأضاف ، هو (الذكرى العطرة) لتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس الراحل عبدالعزيز رحمه الله الذي استطاع بتوفيق من الله تعالى أن يبني دولة متماسكة ، وعمل بكل جهده من أجل الرقي بالمواطنين وتحقيق تطلعاتهم . ومضى المطوف عدنان كاتب يقول: إن ولاة أمر هذه البلاد منذ عهد الإمام المؤسس رحمه الله وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بذلوا جهوداً مضاعفة من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن وضمان وحدته واستقراره ، وتحقيق الرفاهية للشعب السعودي ، إلى جانب إحداث قفزات تنموية هائلة في مسيرته ، أسهمت في نهضة حضارية كبرى تعيشها البلاد في هذا العهد الزاهر الميمون. وأردف المطوف عدنان محمد أمين كاتب (لقد برع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله في رسم صورة رائعة لوطننا الشامخ ، العزيز بمجده وتاريخه وشعبه، في المحافل الدولية ، مما أكسب المملكة احترام العالم ، والثقة في الدور الذي تلعبه في إحلال السلام العالمي ، وتلاقح الثقافات ونبذ عوامل العنصرية والتصادم ، بإفساح المجال للعقل والحكمة والاستنارة بالعلم والتعاون بين الشعوب . وتابع رئيس مطوفي جنوب آسيا عدنان كاتب بقوله : لقد أحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شعبه بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى كيف لا وهو القائل (أنا خادم لكم) ولعمري إن قائداً بهذه الصفة جدير بالثقة والمحبة والإخلاص والوفاء وتجديد البيعة ، والالتفاف حوله ، ومؤازرته . وهكذا كان شعبه صادقاً وفياً مع مليكه المفدى على الدوام ، بل ويفتخر بهذه القيادة المباركة ، فالمليك الذي جعل من أولى الأولويات عنده خدمة الإنسان السعودي ، ورفاهية المواطن فوق كل اعتبار ، وبذل في سبيل ذلك كل غالٍ ونفيس ، وواصل الانجاز تلو الانجاز لتحقيق هذه الغاية النبيلة واقتطع جزءاً كبيراً من جهده ووقته حتى تكتمل هذه المنظومة المباركة التي لمس خيرها المواطن ، لهو جدير بمحبة ووفاء شعبه له. وعلى صعيد ذي صلة ؛ فقد ثمن رئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب آسيا ، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، ووصف تدشين المليك المفدى رعاه الله ووضعه لحجر أساس توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي الشريف في شهر رمضان الماضي ، ب(الحدث التاريخي) . وقال المطوف عدنان كاتب في معرض حديثه : إن وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي ، يبعث على الفخر ، ويحفز على الثقة ، ويؤكد بجلاء أن هذا العهد الزاهر ، أنجز ما لم يكن في التصور والحسبان ، حيث لم تقف مشاريع التنمية على الإنسان فحسب ، بل شملت بالتوازي النهضة في المكان بالعمران وإقامة البنى التحتية التي رصد لها مليارات الريالات ، كل ذلك من أجل راحة قاصدي بيت الله الحرام ووفوده الكرام. وأضاف بالقول: ها هي مكةالمكرمة والعاصمة المقدسة قد لبست حلل المجد ، وتعطرت بأنفاس الورد ، وعبق الروحانية ، لتطل على العالمين ، وهي تحتضن ملايين المسلمين من كل حدب وصوب . إنه لمن دواعي فخرنا ، أن شرف الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخدمة المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، أما نحن أبناء مكةالمكرمة عامة ، ومؤسسات الطوافة خاصة ، سوف نسترشد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في إنفاذ كل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام ، وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسنكون جنوداً أوفياء ومخلصين لهذه الغاية النبيلة التي خص الله بها هذه البلاد المباركة .وفي ختام حديثه ؛ أكد رئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب آسيا عدنان كاتب ، على تجديد البيعة ، والعهد لقائد مسيرة الخير والنهضة والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله وقال (نرفع لمقامه السامي الكريم أسمى آيات التبريكات وأصدق التهاني والأمنيات بهذه المناسبة العظيمة ، كما نرفع إلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله وإلى الأسرة المالكة الكريمة ، والشعب السعودي النبيل ، التهاني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا .. راجين من الله تعالى أن يديم على بلادنا الأمن والإيمان ، وأن ترفل دوماً في ثوب العزة والمجد والسؤدد والفخر ، وتسير كعادتها بخطى ثابتة نحو الخير والنماء والعلياء).