اعلنت الحكومة الايطالية حالة الطوارئ لانقاذ آثار مدينة بومبيي التاريخية بعدما تبين ان بعض الآثار فيها اصبحت بوضع لا يمكن اصلاحه. وستعين الحكومة مفوضا خاصا للاشراف على الموقع واعداد تقرير مفصل عن حالة الآثار. ويقول المحللون والخبراء في المجال ان آثار بومبيي عانت من وقت طويل ولا تزال من شح الاستثمار لتحسينها من جهة ومن سوء الادارة من جهة اخرى. وكانت بومبيي قد دفنت عام 79 ميلادية بفعل البركان ولم يعاد اكتشافها حتى القرن الثامن عشر. ويذكر ان الحمم البركانية ساهمت بالحفاظ على بعض مباني المدينة والرسومات على جدرانها واوانيها المعدنية وفسيفسائها. الا ان الخبراء في المجال يعتقدون اليوم ان الارث الاثري لبومبيي بخطر حيث يقول انطونيو ارلندو وهو رئيس بلدية احدى القرى المجاورة ان في كل عام تقدر الخسارة بنحو 150 مترا مربعا من الرسومات على الجدران، كما انه وفي كل عام، نحو 3 آلاف من الحجارة الاثرية تتفكك.