يتوجه المدير الجديد للبنك الدولي جيم يونج كيم الى ساحل العاج وجنوب أفريقيا الاسبوع المقبل في أول زيارة له الى أفريقيا منذ أن تولى منصبه قبل شهرين. تأتي الزيارة بينما تحقق اقتصادات أفريقية بعضا من أسرع معدلات النمو في العالم بالرغم من أن التنمية هناك تواجه عراقيل متمثلة في نقص الطرق والموانيء وامدادات الكهرباء والمياه والصرف الصحي. وبالرغم من ارتفاع معدلات النمو يمثل تزايد البطالة بين الشباب وأشكال التفاوت باعثا متناميا على القلق. وقال كيم في بيان (تنطلق أفريقيا حقا وانني أتطلع للاستماع مباشرة من الحكومات والشعوب في القارة كيف يمكن للبنك أن يساعد في تحقيق المزيد من التنمية في أنحاء أفريقيا). وخلال رحلته الى ساحل العاج التي تبدأ يوم الثلاثاء سيجتمع كيم مع الرئيس الحسن واتارا وفريقه الاقتصادي الذي تمكن من التغلب على الكساد الاقتصادي في غضون عام منذ نهاية الحرب الاهلية التي حصدت أرواح أكثر من ثلاثة الاف شخص. وأطلقت الحكومة عدة مشروعات رئيسية للبنية التحتية واستعادت الامن في معظم أنحاء البلاد المنتجة للكاكاو. وسينهي كيم جولته في جنوب أفريقيا حيث يجري محادثات مع رئيس البلاد جاكوب زوما ووزير المالية برافين جوردان فضلا عن رجال أعمال محليين. وقال كيم في البيان (جنوب أفريقيا عامل رئيسي في النمو الافريقي وهي صوت بارز للقارة الافريقية في مجموعة العشرين وغيرها من المحافل العالمية. كما أنها عنصر رئيسي في التجارة والاستثمار).