تدخل منتخبات المغرب ومصر والإمارات اليوم الجولة الثانية من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في لندن وهي مطالبة بالفوز للإبقاء على آمالها في التأهُّل إلى الدور رُبع النهائي بعدما خيَّبت الآمال في الجولة الأولى رغم عروضها الجيّدة. تألَّق ممثلو العرب في الجولة الأولى واستحقُّوا الفوز في مبارياتهم الثلاث بالنظر إلى الأداء الجيّد بيد أن الحظ خالفهم وكان المغرب أفضلهم نتيجة بتعادله مع هندوراس 2-2 فيما خسرت مصر أمام البرازيل بصعوبة 2-3 بعدما تخلَّفت بثلاثية نظيفة والإمارات أمام الأوروغواي 1-2 بعدما تقدَّمت بهدف. ويدرك الثلاثي العربي أن الخطأ ممنوع إن أراد مواصلة مشواره في الدورة الأولمبية وإن كانت المهمة صعبة في الجولة الثانية، حيث يلتقي المغرب مع اليابان، التي فجَّرت المفاجأة في الجولة الأولى بتغلُّبها 1-صفر على إسبانيا بطلة أوروبا لفئة تحت 19 عاماً والمرشَّحة بقوَّة لإحراز اللقب الأولمبي،وتلعب الإمارات مع بريطانيا المضيِّفة والساعية بدورها إلى استعادة التوازن بعد سقوطها في فخ التعادل أمام السنغال 1-1، وستكون مؤازَرة بجمهور غفير، في حين يواجه الفراعنة نيوزيلندا الجريحة إثر خسارتها أمام بيلاروسيا صفر-1. المغرب × اليابان في المباراة الأولى على ملعب “سانت جيمس بارك" في نيوكاسل يواجه المنتخب الأولمبي المغربي امتحاناً صعباً أمام اليابان في لقاء لا يقبل غير النقاط الثلاث خصوصاً أن أسود الأطلس تنتظره قمَّة نارية في الجولة الثالثة الأخيرة أمام إسبانيا. مصر × نيوزيلندا وفي المباراة الثانية على ملعب “اولدترافورد" في مانشستر، تبدو مهمة مصر سهلة نسبياً على اعتبار أنها ستواجه نيوزيلندا المتواضعة. ويدخل الفراعنة المباراة بمعنويات عالية بعد عرضهم الجيّد أمام السيليساو في الجولة الأولى خصوصاً الشوط الثاني، عندما قلبوا تخلُّفهم بثلاثية نظيفة إلى 2-3 وكان بإمكانهم الفوز أو إدراك التعادل على الأقل. الإمارات × بريطانيا وفي الثالثة على ملعب “ويمبلي" في العاصمة، تخوض الإمارات اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام بريطانيا المضيِّفة بقيادة نجميها الويلزيين كريغ بيلامي وراين غيغز. وعلى غرار رمزي طالب مدرِّب الإمارات مهدي علي لاعبيه بنسيان الخسارة أمام الأوروغواي والتفكير في مباراة بريطانيا.