حذر استشاري سعودي في علاج السمنة وزيادة الوزن من تكرار العادات الغذائية السيئة التي تظهر في الإجازة الصيفية كل عام ، وذلك باعتماد الشباب على السهر حتى ساعات الفجر والاستيقاظ في آخر النهار ما يعني عدم تناول وجبة الإفطار وتأخير وجبة الغداء وتناولهم وجبة متأخرة بين الساعة الخامسة والسابعة مساءً وهي ما درج على تسميتها عند الشباب بوجبة (الغدعش) اي الجمع بين وجبة الغداء والعشاء ثم الاعتماد بقية الوقت على الشكولاتة والمشروبات الغازية ذات السعرات الحرارية الكثيفة والتي تؤدي الى السمنة السريعة . وقال استشاري علاج السمنة الدكتور فؤاد نيازي (هناك تداعيات خطيرة ستكون في انتظار المجتمع الخليجي على المستوى الصحي بسبب العادات الغذائية بشكل عام وليس بسبب عادة دمج الإفطار مع الغداء وحدها، وإنما بسبب العديد من العادات منها تناول الوجبات السريعة المحتوية على سعرات حرارية كثيفة وولائم المناسبات الاجتماعية التي تبدأ بحفلات النجاح وما يقدم فيها من معجنات ونشويات ومشروبات سكرية، ثم تأتي في الصيف فترة تكثر فيها ولائم المناسبات (الأعراس والخطبة) التي تعتمد على المأكولات الدسمة والدهنية) . ولفت الى انه بالرغم من اهمية استخدام الزينيكال للتخلص من 30% من هذه الدهون إلا أن الرياضة لها دور في حرق السعرات الحرارية. وأضاف الدكتور نيازي أن فترة الصيف قد تكون بداية للتورط في عادات غذائية غير صحية من شأنها أن تؤدي الى الاصابة بأمراض مزمنة مشيرا إلى إن داء السكري المرتبط بالسمنة لدى الشباب في طريقه لأن يصبح ظاهرة منتشرة . وأوضح أن هذه العادات تزيد أعداد الشباب المترددين على العيادات الصحية بحثاً عن إتقاص الوزن، ولهذا نقول لهم إن العلاجات أصبحت الآن أكثر أماناً خصوصاً التي تعتمد على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم وبالتالي تقضي على نسبة كبيرة من أمراض البدانة . و حذر استشاري علاج السمنة من تأثير السمنة لدى البالغين وأوصى البالغين بإجراء تمارين متوسطة تستغرق ثلاثين دقيقة خمس مرات أسبوعياً . وتناول علاجات التخلص من الدهون الداخلة عن طريق الفم كالزينيكال، مؤكداً إن نسبة الشباب الذين يقومون بممارسة هذه التمارين قد ارتفعت من 32% إلى 35% بين عامي 2001 و2004 بينما ارتفع المعدل بين النساء من 21% إلى 24% ، وهذا بدوره يشجع على إنخراط المزيد من الشباب في ممارسة الرياضة. وقال (بأن هذه الممارسات الرياضية يجب أن لا تقتصر فقط على قضاء ساعات في لعب الجمباز ، وإنما في جعل هذه الرياضة جزءاً من الحياة اليومية ، حتى ولو كانت عبارة عن مجرد مشي أو صعود الدرج لمدة 10 – 30 دقيقة يومياً فقط) .