راقب الأستاذ أحمد عيد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس بعثة المنتخب المتوجهة إلى أوزبكستان أمس تدريب المنتخب وكان يجلس إلى جواره الكابتن خليل الزياني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم وكان المدرب أنجوس قد بدأ المران بتدريبات لياقية خفيفة بعدها عمد إلى تطبيق بعض الجمل التكتيكية التي هدف منها إلى الوقوف على آخر استعدادات اللاعبين ومدى جاهزيتهم للتكتيك الذي يريد تطبيقه في المباراة القادمة والذي ركز عليه لليوم الثاني على التوالي من خلال الاعتماد على الكرات العرضية والعكسية من الأطراف والتي نفذها بصورة استمرارية وأعادها مرارا وتكرارا من أجل إتقانها بالشكل المطلوب وتطبيقها في المباراة المرتقبة أمام منتخب أوزبكستان . ويرى أنجوس في حديثه بعد التدريب بأن هذا الأسلوب هو الأنسب لمواجهة الأوزبكيين الذين يجيدون الاعتماد على هذه الطريقة التي رأى أنها الأنسب بعد أن راجع الفريق الأوزبكي ودرسه من خلال الأشرطة السابقة لمبارياته الأخيرة . وشوهد اللاعب ماجد العمري يجري تدريبات انفرادية مع مدرب الياقة في إشارة واضحة إلى رفع مخزونه اللياقي كما فعل مع عبد الرحمن القحطاني في مران أمس الأول قبل أن يشركه في المناورة . وعقب نهاية المران أدلى أحمد عيد بتصريح لرجالات الصحافة أكد من خلاله أن وضع المنتخب مطمئن جدا وأن جاهزية الفريق مكتملة وتأكد من ذلك عقب اجتماعه بالجهاز الفني والإداري للمنتخب واطلاعه على أحوال الأخضر وما وصل إليه اللاعبين من انسجام تام وارتفاع في المعدل اللياقي والتفاعل الفني مع تكتيك المدرب . وقال إن المنتخب السعودي معروف بقوته وحضوره على المستوى الآسيوي والدولي ونحن نتطلع إلى الخروج بنتيجة ايجابية تحفظ استمراريتنا في المنافسة مشيرا إلى أن الخسارة أو التعادل فهي لا تعني نهاية المطاف أو الخروج من المنافسة ولن تعطي أي منتخب بطاقة التأهل حيث أن مجال التعويض سيكون مفتوحا . ويؤكد أحمد عيد أن المنتخب في مباراته أمام أوزبكستان لن يلعب من أجل التعادل والفريق جاهز للفوز إن شاء الله ولكننا نعد حساباتنا لكل الاحتمالات ولا نعلم عن ظروف المباراة لذا أرفض التوقع أو الحديث عن النتيجة مسبقا بل إن ماسنفعله سيكون جليا في ملعب المباراة . وشدد على أن منتخب أوزبكستان قوي ومتطور وطموحات لاعبيه كبيرة والتصفيات التي تعمل بطريق الذهاب والإياب تعتمد على عدة عوامل أهمها الحضور الذهني ولمست ذلك جليا لدى لاعبينا وهو سيكون طريقهم لقهر المنافسين في هذه المجموعة التي لا أرى أنها ضعيفة بأي حال من الأحوال . في غضون ذلك فقد تغير برنامج المنتخب في اليوم الأخير وتم تقديم التدريب الصباحي إلى الخامسة والنصف فجرا بدلا من موعده السابق العاشرة صباحا بناء على رغبة المدرب أنجوس بعد أن تم تغيير موعد إقلاع الرحلة إلى الثانية عشرة ظهرا بدلا من الثانية ظهرا.