يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الحفل السنوي لجمعية البر بجدة وذلك مساء يوم الثلاثاء الخامس من رمضان (24 يوليو 2012) وذلك بقاعة الشيخ صالح التركي بمقر الجمعية بحي الزهراء بجدة، وسط حضور عدد من الشخصيات الهامة بالمنطقة وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية والإعلاميين. وبهذه المناسبة أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مازن محمد بترجي عن خالص الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لرعايته وتشريفه لهذا الاحتفال الذي يدخل السعادة والبهجة على قلوب أبناء وبنات الجمعية وجميع منسوبيها، مؤكداً بأن دعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد للجمعية وفعالياتها له الأثر الواضح في مسيرتها وعطائها.وأكد بترجي بأن هذه الرعاية ليست مستغربه على سموه الكريم فقد عُرف سموه بدعمه المستمر لبرامج ومناشط الجمعية المختلفة والعمل الاجتماعي ، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد حرص ولاة الأمر والمسئولين على دعم الجهود الخيرية التي تعيشها المملكة والتي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع.وأوضح بترجي بأن الاحتفال سيشهد استعراضاً لأنشطة وإنجازات الجمعية والخطط والبرامج المنفذة، كما يتخلله أوبريت ينفذه أبناء الجمعية، ثم فقرة تكريم المتعاونين مع الجمعية وشركائها. وبين بترجي بأن ريادة الجمعية تبلورت بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة حتى وصلت الجمعية إلى مرحلة تبني وتأسيس المبادرات الاجتماعية والجمعيات الخيرية على مستوى المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، مبيناً بأن الجمعية تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات والتطلعات التي يصبو إليها المسؤولين وأبناء المجتمع السعودي الكريم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.