في كل عام مع إطلالة شهر رمضان المبارك يقوم المرور بالعاصمة المقدسة بوضع خطط تتماشى وقاصدي مكةالمكرمة، وبالأخص المسجد الحرام .. ويعتبر هذا أمر جيد ومطلوب ولكن : 1) نجد أن المرور من ضمن خططه خطط فجائية دون سابق إعلان أو إعلام عنها مما يجعل الناس في حرج من أمرهم إيذاء تلك الخطط المفاجئة .. فعلى سبيل المثال لا الحصر .. بعض قاصدي المسجد الحرام يصلون إلى المسجد الحرام عبر وسائطهم الخاصة وبعد الانتهاء من الصلاة يجدون المرور قام بمنع عودة السيارات لنقلهم مما يُحدث ارتباكاً لدى الكثيرنظراً لعدم وجود الوسائط الكافية التي تنقل تلك الأعداد للعودة إلى دورهم أو اماكن سياراتهم . 2) قفل شوارع، ومنافذ، ومخارج ، وهذا يزداد في الشهر الكريم، وأصبح هذا الأمر معتاداً لسنوات خلت، والذي من المفترض الاعتماد على خطط في فتح الشوارع لا قفلها وإعاقة الحركة . 3) على مدار العام وخصوصاً في شهر رمضان المبارك لم نجد الوسائط الكافية والمريحة لنقل المصلين إلى المسجد الحرام والعودة .. بل مانجده هو نقل المعتمرين من الخارج فقط . 4) لا أعلم إلى أي مدى يتغاضى المرور بالسماح للحافلات الكبيرة القادمة من خارج المملكة بالدخول إلى المنطقة المركزية مما يعيق حركة المرور حيث تلك الشوارع لا تستوعب الحافلات الكبيرة بل تعيق حركتها . 5) آمل من المرور ومن المسؤولين في الإدارة العامة للمرور والمتواجدين هذه الأيام بمكةالمكرمة إعطاء دورات يومية لجميع العاملين من الأفراد في الشوارع على كيفية التعامل وسرعة تسيير الحركة .. لأن بعض الأفراد يقومون بإجراءات تتسبب في إعاقة حركة المرور .. كطلب الرخصة والاستمارة وفحصها .. الأمر الذي يجعل أعداداً من السيارات تقف حتى ينتهي مسؤول المرور من هذا الإجراء . 6) للحديث بقية عن خطة المرور لهذا العام والذي أصبح حديث الناس والمعاناة التي يتكبدونها إزاء تلك الخطط ونحن في بداية الشهر الكريم . والله من وراء القصد ،،،