ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الجهود التي بذلتها الغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض والجهات المنظمة وجميع الشركاء والداعمين لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه 1433ه في سبيل الخروج بمهرجان ناجح يليق بسمعة ومكانة مدينة الرياض، مشدداً سموه على أهمية بذل المزيد من الجهد في الدورات القادمة حيث أن النجاح المتميز الذي حققته دورة هذا العام تنظيمياً وجماهيرياً تحمّل الجميع مسئولية أكبر لتقديم الأفضل. وأكد سموه: أن مهرجان الرياض وجميع المهرجانات التي تحتضنها كافة مناطق المملكة أعطت بعداً حضارياً لتطوير السياحة بالمملكة وتعزيز الجذب السياحي، لافتاً النظر بأن مهرجان الرياض ساهم في الترويج للمنطقة بشكل نموذجي من خلال تنوع فعالياته، وقدم التسوق والترفيه بطريقة عصرية متطورة، عبر التنظيم المميز والتعاون المثمر والناجح بين كافة الأطراف. وقال سموه: قدم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه مثالاً حياً على تكاتف القطاعين العام والخاص في المملكة في سبيل هدف واحد، ودلل على روح العمل الجماعي من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمية والتشغيلية للمهرجان وحقق نقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي بمنطقة الرياض، مبيناً أن المهرجان استطاع أن يحقق جملة من الأهداف أكسبته سمعة متميزة بين أقرانه حيث بات من أهم المناشط التي تعزز أداء قطاعي التجزئة والترفيه. وأشار سموه: أن مدينة الرياض شهدت خلال المهرجان حركة سياحية نشطة في مناطق ومواقع مختلفة، سواء في المراكز التجارية أو المتنزهات الترفيهية المشاركة في المهرجان، منوهاً إلى أن دور المهرجانات لا يقتصر على تقديم التسوق والترفيه بل تساهم في إبراز ما تكتنزه مناطق المملكة الحبيبة من مقومات حضارية وثقافية وتراثية ثرية. وختم سمو أمير منطقة الرياض حديثه بالقول: أصبح مهرجان الرياض واجهة مشرقة للسياحة في المنطقة بفصل الصيف، وبات منصة نموذجية لتفعيل الدور الاجتماعي للأنشطة والفعاليات حيث قدمت نسخة هذا العام باقة من الأنشطة المجتمعية والخيرية والتوعوية وهي نقطة إيجابية تحسب للمهرجان، كون الأحداث الترفيهية والمهرجانات هي الأكثر قرباً من الجماهير والأكثر قدرة على إيصال الرسائل التوعوية إلى أكبر فئة ممكنة من الجمهور المستهدف. موجهاً شكره لجميع العاملين في الغرفة وللجان المنظمة ولكل مواطن سعودي مخلص يعمل لرفعة وبناء المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة والمحافل.