عبر الاستاذ بكر زهير قطب الهلال المعروف عن سعادته ورضاه التام على العطاء المتدفق الذي قدمه نجوم الهلال في حضرة سيدي ولي العهد الامين والذي توجوه بالفوز بهدفين مقابل هدف واحد على فريق كبير مثل الاتفاق مرصع بالنجوم المحليين والمحترفين وحققوا على اثره اللقب الحادي عشر في مسيرة الزعيم في هذه البطولة المحببة للهلاليين وشدد الاستاذ زهير على ان الفوز الهلالي قد جاء بعرق اللاعبين وحرصهم على استمرار التفوق في هذه البطولة مؤكدا بان الخصم كان عنيدا وشرسا وجديراً بالفوز بالبطولة ولكن البطولة في النهاية لابد ان تذهب للفريق الفائز وقد كان الزعيم هو صاحب الحظ السعيد بعد ان احرز هدفين ملعوبين وعرف كيف يحافظ عليهما رغم المحاولات الشرسة لفريق الاتفاق الذي جعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خصوصا في ربع الساعة الاخيرة من عمر المباراة والتي كثف فيها الاتفاقيون من هجماتهم وهددوا مرمى الهلال في اكثر من مناسبة ولكن الله ستر وبقيت النتيجة النهائية على نفس النهج الذي آلت اليه لنعانق اول بطولة تحمل اسم سيدي ولي العهد الامين نايف بن عبد العزيز النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وهذا في حد ذاته انجاز يضاف الى انجازات الهلال الذي عرف بانه صاحب الاولويات بين فرق المملكة في كل المناسبات . واشار الاستاذ زهير بكر الى ان الفريق الهلالي لاخوف عليه في ظل وجود هذه الكوكبة من الاسماء الشابة التي ستخدم الفريق لاكثر من عشر سنوات قادمات بنفس المستوى والطموحات الامر الذي يجعل مستقبل الهلال في ايدي امينة بفضل الادارة الحكيمة الواعية التي يقودها الامير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بحكمة وخبرة وذكاء ولك ان تتخيل فريقاً يجلس في دكة الاحتياطي لديه عدد من النجوم المتميزة يبرز من بينهم الحارس حسن العتيبي واحمد الفريدي وعبد الله الزوري وحسن خيرات وعبد اللطيف الغنام وعيسى المحياني وغيرهم فكيف تنظر لفريق تجلس هذه الاسماء بين مقاعد الاحتياطي وهي تمثل فريقاً قائماً بذاته انها تعني بان هذا الفريق الهلالي يمثل رقماً صعباً بين فرق المملكة وفرق القارة الاسيوية الشاسعة المترامية الاطراف ونحن سعداء دون شك بان يكون فريقنا يمتلك كل تلك الترسانة المسلحة من النجوم في ملعب المباراة وعلى الدكة وهي جزئية تتمناها كل الفرق دون شك . الاستاذ زهير قال ان كاس ولي العهد هو اول الغيث سرعان ماينهمر ونحن في انتظار انجازات اخرى على الصعيدين المحلي والخارجي فلازلنا نقاتل في دوري زين وامامنا مسابقة كاس الابطال لفرق كاس خادم الحرمين الشريفين وهنالك البطولة الاسيوية التي ستبقى هي الهاجس الذي يقلق مضاجعنا ولكننا سنروضها وسنسبر اغوارها ونفك طلاسمهاونعيدها لبيت الطاعة باذن الله ونتمنى ان يكون ذلك في هذا الموسم الاسيوي المنتظر “.