لاقت انتخابات المجلس التأسيسي الليبي (المؤتمر الوطني العام) التي جرت أمس الأول ردود فعل دولية مرحبة بأول انتخابات حرة في البلاد منذ أكثر من خمسة عقود، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 60%، وستعلن نتائجها الرسمية نهاية الأسبوع، بحسب ما أعلنه رئيس المفوضية العليا للانتخابات نوري العبار. فقد اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما تنظيم أول انتخابات حرة في ليبيا منذ عقود (خطوة مهمة أخرى وعلامة فارقة) في انتقال البلاد نحو الديمقراطية. ووصف أوباما -في بيان له- الانتخابات ب(التاريخية)، وقال إنها تظهر أن مستقبل ليبيا صار بين أيدي الشعب بعد أكثر من أربعين عاما كانت ليبيا خلالها تحت قبضة (دكتاتور)، في إشارة إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.