كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان (جدة 33) النقاب عن التكلفة الفعلية لأكثر من (25) ألف طلقة ضوئية تشهدها سماء عروس البحر الأحمر على مدار أيام المهرجان، وأكدت أن الفاتورة الثانوية للألعاب النارية تتجاوز (600) ألف ريال، بهدف تقديم أكثر من (150) دقيقة مثيرة في مشوار أكبر حدث سياحي بالمملكة يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وتستمر فعالياته حتى (13) يوليو المقبل.وأكد الدكتور خالد فهد الحارثي رئيس اللجنة المنظمة أن الألعاب النارية تعد أهم السمات الرئيسية لمهرجان جدة منذ انطلاقته قبل (14) عاماً، بعد أن أصبحت رمزاً هاماً للاحتفال المثير الذي تشهده عروس البحر الأحمر ابتهاجاً باستقبال ضيوفها من المصطافين والزوار.. وقد وقعت غرفة جدة (المنظم للمهرجان) عقداً منذ شهر مايو الماضي مع مؤسسة الفكر المتألقة وكيل (فياستا غروب) لتنفيذ عروض الألعاب النارية التي ستجري خلال المهرجان.. استناداً على خبرتها العريضة في هذا المجال، وحيث أنها كانت صاحبة أفضل العروض المقدمة، وجرى الاتفاق على أن يشهد المهرجان على مدار ال(37) يوماً (10) عروض تقام بالتوازي في ميدان النورس وأبحر الشمالية. وأضاف: ينص العقد المبرم لتنفيذ الألعاب النارية على أن يتم إطلاق (2530) طلقة ضوئية بمختلف الأحجام خلال العرض الواحد على مدار (15) دقيقة، بحيث يكون إجمالي الألعاب النارية التي يجري تفجيرها خلال المهرجان (25300) طلقة ملونة، بخلاف العرض الذي شهده حفل الافتتاح، وبدأ العرض الأول والثاني في ميدان النورس وأبحر الشمالية يوم الخميس (14 يونيو الجاري).. ويقام العرض عند الحادية عشرة مساء كل خميس بشكل أسبوعي، حيث سيكون العرض الأخير يوم (12) يوليو المقبل. وأشار الدكتور خالد الحارثي إلى أن التكلفة الإجمالية للعروض العشر تصل إلى (600) ألف ريال، مشدداً على أنهم أخذوا على عاتقهم أن تكون هناك شفافية كاملة في التعامل مع كل شئون المهرجان، بهدف تحقيق أعلى درجات النجاح والاستفادة من الأخطاء السابقة، مشدداً في الوقت نفسه على أن الألعاب النارية تقام ضمن ما يقارب من (150) فعالية ترفيهية وثقافية ورياضية متنوعة تهدف إلى تأكيد مكانة جدة كمحافظة متميزة تزخر بأماكن سياحية مختلفة وتاريخ عريق وتراث ثقافي متنوع ورصيد من النشاط الإنساني في جميع المجالات. ولفت إلى أن المهرجان يشهد العديد من الفعاليات المهمة التي حظيت بمتابعة كثيفة من سكان وزوار العروس، يأتي في مقدمتها الألعاب البهلوانية التي تقام بشكل يومي في قرية مرسال ومسابقة (الكاش) التي تقدم جوائز مالية مجزية بالاشتراك مع بعض وسائل الإعلام، إضافة إلى النوافير الإبداعية الراقصة التي تستوعب ما يقارب من (15) ألف شخص يومياً، و(المطعم الطائر) الذي أعطى طابعًا جميلاً ومميزاً لعروس البحر الأحمر بارتفاعه في السماء لما يقارب 55 مترًا على كورنيش جدة، وكذلك عروض الدلافين التي تقام بجانب مركز المعارض، والكوميديا الارتجالية في الصالة المغطاة، والألعاب البهلاونية (السيرك) شرق جدة، وعرض الأطفال بالصالة المغطاة، و(4) أمسيات شعرية و(3) أمسيات شبابية، والعديد من المسابقات المثيرة مثل مسابقة الزي الوطني للأطفال والبنات، علاوة على السحوبات والهدايا، حيث يتم توزيع (38) جائزة وهدية يومياً تتراوح بين سيارات وهواتف نقالة على زوار ومرتادي المهرجان، لافتاً إلى وجود (10) مراكز معلومات رئيسية تستقبل الزوار والمصطافين وتوزيع المطويات الخاصة بالمهرجان، في مطار الملك عبد العزيز الدولي بصالتيه الشمالية والجنوبية، والمراكز التجارية والأسواق المشاركة.