رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان، خالص التهنئة وأجزلها لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله - باختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وأكد المكانة الرفيعة التي يتمتع بها الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قلوب أبناء الشعب السعودي وما يتحلى به من صفات نادرة وحنكة ودراية أهّلته لتحمل المسؤوليات الكبيرة منذ تعيينه أميراً للرياض وحتى اختياره ولياً للعهد. وأشاد بدعم سموه للأعمال الإنسانية المختلفة التي اقترنت باسمه داخل المملكة وخارجها خاصةً إسهاماته الفاعلة في دعم الجمعيات الخيرية المختلفة , ورعاية الأيتام ، وبناء المساكن للفقراء والمحتاجين، ودعمه المتميز لذوي الاحتياجات الخاصة وأبحاث الإعاقة المتمثل في إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة واهتمامه الشخصي برعاية مرضى الكلى رعاية ودعماً ومتابعة، داعياً العلي القدير أن يمد سموه بعونه وتوفيقه وأن يسدد خطاه , وهو يتقلد هذه المسؤوليات الوطنية العظيمة عضداً أيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين -أيده الله - الذي رأى في سموه الكريم خير خلف لخير سلف. كما رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية، مبيناً أن سموه كان رفيق درب فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وقال : على مدى أربعة عقود من العمل المخلص كان خير معين له - رحمه الله - للحفاظ على أمن الوطن واستقراره, في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لتحقيق الأمن ونشر العدل وتعزيز قيم حقوق الإنسان في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية الغراء ،سائلاً المولى جل وعلا أن يمد سموه بالتوفيق والسداد وأن يعينه على أداء مهامه.