كشف وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع عن أن عدد الحالات التي تم تحويلها من مستشفيات (الصحة) لمستشفيات القطاع الخاص بمنطقة الرياض بلغ خلال شهر واحد نحو 46حالة وذلك خلال الفترة من 25/5/1429ه إلى 20 الجاري مشيراً إلى أن هذا العدد من الحالات جاء بعد أن طبقت وزارة الصحة النظام الجديد لتحويل المرضى للقطاع الخاص في حال عدم توفر الخدمات الصحية لدى مستشفيات الصحة في العناية المركزية والحضانات. جاء ذلك خلال لقائه المفتوح أمس بمديري مراكز الرعاية الصحية الأولية ومديري مستشفيات الرياض والذي أقيم بالقاعة الكبرى بمجمع الملك سعود بالرياض. وقال المانع إن عدد الحالات التي حولت من داخل مدينة الرياض بلغ 30 حالة من مجموع الحالات ال(46) أي ما يشكل نسبة 65% حيث تراوحت حاجة المرضى ما بين عناية مركزة وحضانات للمواليد. وشدد وزير الصحة في اللقاء المفتوح وبحضور مسؤولين كبار في الصحة والشؤون الصحية بمنطقة الرياض على أهمية المعاملة الحسنة للمريض والمراجع وحسن استقباله بما يضمن تقديم خدمة ورعاية طبية متميزة. وأشار إلى أن هناك توسعاً في أعداد المراكز الصحية في شرق العاصمة الرياض لمواكبة الضغط المتزايد على القائم منها حالياً وذلك وفق خطة استراتيجية تسير عليها الوزارة، مؤكداً بأن عدد المراكز سوف يرتفع من 70 مركزاً حالي إلى 200 مركز صحي داخل مدينة الرياض، وسوف تزود بطبيب أسرة ونظام جودة والكتروني لتحويل الحالات للمستشفيات. وأكد على أهمية الانضباط في ساعات العمل وأنها ملك للمراجع والمريض مشيراً إلى أن هناك جولات لإدارات المتابعة لضبط المتخلفين عن الدوام وتطبيق أشد العقوبات عليهم. وحذر معاليه من ممارسة التدخين داخل المرافق الصحية وإن هذا يتنافى مع أخلاقيات العمل وينم عن عدم احترام للمريض أو المراجع، مشيراً إلى أن قرار المنع أتى من ولي الأمر. وبين ضرورة متابعة صرف الأدوية وخاصة للأمراض المزمنة كالضغط والقلب والسكر والربو، والتأكيد على توفرها بالصيدلية دونما انقطاع. وحث المانع على نظافة وصيانة المرافق الصحية وأنها تعطي انعكاس للعاملين داخلها. وأضاف أن هذا اللقاء هو باكورة لقاءات يعتزم القيام بها بمناطق ومحافظات المملكة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بالبلاد.