وقعت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة برنامج الأممالمتحدة للطفولة “ اليونيسيف “ لتنفيذ برنامج التغذية العلاجية للأطفال في الصومال وبموجب بنود الاتفاقية حولت الحملة مبلغ 140ر 823 ر5 ريالا دفعة أولى “ لليونيسيف “ للبدء في تنفيذ البرنامج بصورة عاجلة لتخفيف معاناة المتضررين من أبناء الشعب الصومالي الشقيق. وأوضح المدير التنفيذي للحملة مبارك بن سعيد البكر أن ذلك يأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي وتواصلا لبرامج الحملة في الصومال التي شملت تسيير جسور جوية وأخرى بحرية لتوفير المواد الغذائية المتنوعة والمواد الإيوائية والمواد الطبية اللازمة والضرورية التي وصلت إلى الصومال. وبين البكر أن الحملة باشرت توزيع تلك المعونات على المتضررين من الأسر الفقيرة والنازحين إضافة للجهود التي تقدمها الحملة في تأمين مياه الشرب في الصومال من خلال حفر / 150/ بئرا بكامل ملحقاتها من معدات وخزانات للمياه والتواصل مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية لتقديم برامج إنسانية لتخفيف معاناة الشعب الصومالي مشيراً إلى أن الحملة لا تزال تواصل جهودها الإنسانية في الصومال في إطار خطة عمل بالتنسيق مع أكثر من منظمة ومؤسسة إنسانية لضمان وصول المساعدات التي ترسلها للتخفيف من معاناة الأشقاء في الصومال والوقوف معهم في محنتهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية وتقديم العون والمساعدة. من جهة أخرى عبر ممثل منظمة اليونسيف في الصومال اسكندر خان عن امتنان “ اليونسيف” وشكرها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية لهذا الدعم السخي وقال :” إنه يأتي في مرحلة حرجة وسيساعد اليونيسيف في الاستمرار في عملها الحرج لتقديم المساعدة المنقذة للحياة بمشيئة الله ، والاستجابة لاحتياجات النساء والأطفال”. وأفاد أن البرنامج سيشمل معالجة 000ر25 من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد كجزء من برنامج أوسع نطاقا يتضمن التحصين والعلاج في مراكز الرعاية الصحية للأم والطفل وتوفير مياه الشرب والمدارس للأطفال النازحين وغيرها من الخدمات في جميع أنحاء الصومال.