قتل 18 شخصا على الأقل أمس الجمعة في انفجار قنبلة استهدفت حافلة عمال بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان. يأتي ذلك بينما ارتفعت إلى 15 حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف الخميس مدرسة لتعليم القرآن بعد وفاة سبعة أشخاص متأثرين بجروحهم ليلا. ووقع هجوم الجمعة في منطقة جولبيلا بمدينة بيشاور، وقالت الشرطة ومصادر طبية في بيشاور لوكالة الأنباء الفرنسية إن القنبلة انفجرت قرب حافلة كانت تنقل موظفين في الإدارة المحلية. وأكد الضابط في شرطة بيشاور محمد تحرير -وفق ما نقلت عنه أسوشيتد برس- أن ست نساء وطفلا واحدا على الأقل كانوا من بين قتلى الحادث الذي خلف أيضا إصابة أكثر من ثلاثين آخرين، مشيرا إلى أن معظم قتلى التفجير هم من موظفي الحكومة. وقال الطبيب رحيم جان أفريدي مدير مستشفى (ليدي ريدينج هوسبيتال)، لوكالة الأنباء الألمانية إنهم استقبلوا جثث تسعة قتلى (أربعة رجال وأربعة نساء وطفل) و12 مصابا، حالة خمسة منهم خطيرة. وقالت الشرطة إنها تجري تحقيقا فيما إذا كانت القنبلة زرعت داخل الحافلة أم على جانب الطريق. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. ومن جهة أخرى، أكد الضابط في الشرطة الباكستانية قاضي عبدالواحد ارتفاع عدد قتلى التفجير الذي استهدف يوم الخميس مدرسة قرآنية بكويتا في إقليم بلوشستان إلى 15، وقال إن قنبلة أخفيت في دراجة انفجرت أمام باب مدرسة قرآنية بينما كان طلاب يتسلمون شهاداتهم في احتفال. وقال الضابط في شرطة كويتا حميد شاكيل إن الانفجار أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة فتية في السابعة والتاسعة والرابعة عشرة من العمر، في حين أكد ضابط الشرطة عبدالحميد خوخار أمس الجمعة أن سبعة مصابين بجروح خطيرة توفوا ليلا في المستشفى.