وجدت دراسة جديدة أن جينات المدخنين قد تساعد على التنبؤ إن كانوا سيستجيبون للأدوية العلاجية الخاصة بالإدمان على النيكوتين. ونقل موقع هلث داي نيوز الأميركي عن الباحثين في جامعة واشنطن قولهم من خلال تحليل بيانات لأكثر من 6 آلاف مدخن أن التغيرات الجينية نفسها التي تزيد وقف التدخين صعوبة تزيد أيضاً فرص استجابة الأشخاص الذين يدخنون بكثافة للعلاج البديل للنيكوتين والأدوية التي تخفف من التوق للنيكوتين. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة لي شيون شين إن الأشخاص الذين لديهم العلامات الوراثية عالية الخطورة دخنوا بمعدل سنتين أكثر ممن لا تتواجد لديهم هذه الجينات وكانوا أقل عرضة للإقلاع عن التدخين من دون علاج.