عبّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة باسمه ونيابة عن كافة أبناء طيبة الطيبة من مسؤولين مدنيين وعسكريين وكافة المواطنين عن سعادته بالزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع للمدينة المنورة . وأشار سموه في تصريح أمس إلى أن هذه الزيارة الميمونة لسلمان الوفاء والعطاء محل فخر واعتزاز وتقدير أبناء المنطقة جميعا, منوها بأهمية مثل هذه الزيارة من رجل يمثل منزلة عالية في نفوس الجميع . وأضاف سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل دولة من طراز فريد وشخصية فذة تتمتع بروح قيادية تعززها خلفية إدارية وسعة اطلاع وحكمة أهلته لأن يمثل وطنه بصورة نموذجية في مختلف المحافل والمناسبات العربية والإسلامية والدولية, لافتا سموه إلى أن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو احد خريجي المدرسة العملية لوالده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . ومضى سموه إلى القول (لاشك أن زيارة سموه لمنطقة االمدينةالمنورة ولقاءه بأبنائه منسوبي القوات المسلحة إنما يأتي ضمن التواصل الدائم, في ضوء ما يوليه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو سيدي ولى عهده الأمين حفظهما الله من اهتمام بالغ ورعاية لكافة قطاعات الدولة بما فيها القطاعات العسكرية), معربا عن اعتزازه الجم بما وصلت إليه القوات المسلحة السعودية من تطور وتقدم وما توفر لها من إمكانات لتكون من أفضل القوات المسلحة المتقدمة في العالم تدريبا وتسليحا وكفاءة قتالية عالية . وأبان سمو أمير المنطقة أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بصفته رئيساً لمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة سيترأس اجتماع مجلس المركز للاطلاع على ما تم إنجازه, والتوجيه بشأن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال لما فيه مصلحة منطقة المدينةالمنورة . وختم سموه تصريحه قائلاً : إن هذه الزيارة تؤكد التلاحم والترابط بين قيادتنا الحكيمة وشعبها الوفي, سائلاً الله تعالى العون والتوفيق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع لمواصلة مسيرة الخير والبناء التي بدأها الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وتعزيز مكانة وقدرات قواتنا المسلحة بكافة قطاعاتها, مجددا الترحيب البالغ بسمو وزير الدفاع بين أخوانه وأبنائه في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم .