هذه المحاورة الساخنة جرت بين الشاعرين الكبيرين ماجد ابو مديدة وقابل البشري : قابل : سلام طيب ووفا مبداه في حضرة اهل الوفا حاضر قدّام لانبتدي معناه اللي من حروفنا صادر ماجد : ترحيب والطيب سجلناه للي حضر واسعد الخاطر واللي يجيد المثل وبناه مايقصره فالمثل قاصر قابل : مايستمع فاللذي قلناه عنيد مغرور ومكابر في كل الاحوال ماشيناه لكن عن خطنا ظاهر ماجد : شوف السبب فاللذي سوّاه إن كنت ماشي على الساير أما لقي له أحد طغّاه ولا أساس الأمر باير قابل : الكل شاف الذي شفناه لايُنكر الحاضر الناظر لكن يمكن بليس اغواه وابليس ياصاحبي شاطر ماجد : ابليس ماهو عذر نقراه ونسامح الماكر الغادر خليك صوب الهدف وابراه وان كان عندك جهد غامر قابل : قوّلتنا قول ماجبناه واصدرت حكمك على الظاهر واللي من الحرف أملناه قفّا خياله بلاماطر ماجد : لاواخساره على المجراه لاغاب عنها رجل فاسر واقول واقسم قسم بالله صابر على الشاعر الناكر قابل : العلم واضح وبيناه إن كان تفهم على الطاير واستغفر الله لاتنساه حلفت ياصاحبي فاجر ماجد : طول المجادل معك ما ابغاه والرد من جانبي ناير شفنا حصيلك وصورناه في معمعة ما لها آخر بكرة تجي للحوار قضاة وتشوف مين الذي خاسر وآخر كلامي بختم مضاه كلاً حسب منطقه شاعر