نبه وزير الداخلية اللبناني مروان شربل الخميس إلى استمرار الوضع على حاله في مدينة طرابلس (شمالي لبنان) محذرا من مآلات الاحتقان السائد في المدينة الساحلية، وذلك بعد مقتل طفل وإصابة عشرة أشخاص بينهم جنديان من الجيش إثر تجدد الاشتباكات بين مسلحين من منطقتيْ باب التبانة وجبل محسن في المدينة. وقال شربل -في تصريح له- “إذا استمر الوضع في الشمال على حاله من التوتر والاحتقان فستكون طرابلس المنطلق لأكبر فتنة ستحصل في تاريخ لبنان”، مبديا خشيته من “الصراع السني الشيعي”. وأكد أنه يشعر بفقدان الصوت المعتدل، مضيفا “الله يستر اللبنانيين عندما يتحكم فيهم الصوت الفاجر”. وأوضح أن الأحداث الدائرة في سوريا تنعكس سلبا على لبنان، لا سيما فيما يتعلق بالوضع الأمني وزيادة عمليات السرقة والنشل والخطف بهدف الابتزاز المالي. وأعرب عن أمله في أن تنتهي الأزمة السورية بأسرع وقت لوقف تداعياتها على بلاده.