قال الأستاذ على داؤود رئيس نادي الوحدة اعتذر لكل أولئك الداعمين الصامتين الذين ساندوني خلال تولي مجلس الإدارة مع أعضاء مجلس الإدارة ورفضوا رفضا قاطعا أن يذكر لهم اسم أو يشار لهم ولكنني أهنئ مكة كلها على هؤلاء الرجال من لاعبي الوحدة ولعلني صادق حين أقول ان أي رئيس يريد النجاح عليه ان يعتمد على هؤلاء الرجال الذين قهروا كل الصعاب وبذلوا كل الجهد من أجل الصعود وقليل ما قدمناه لهم وكثير ما قدموه لنا. نحن مدعون في مكة للوقوف مؤازرة ودعما وحبا للوحدة فلقد اتضح لنا جميعا ماذا تعنى الوحدة أولا وانطلاقا من هذا الدعم فانني اشكر أستاذي وحكيم الوحدة ورئيسها الأسبق الاستاذ عبد الوهاب صبان وكل الأسماء التي شاركت في دعم الوحدة فقد بادروا بتنقية الاجواء وتصفيتها من اجل دعم الوحدة. وانه لو تبرع كل مكاوي بمبلغ عشرة ريالات سيكون لنادي الوحدة اعلى ميزانية في اندية المملكة ايضا ورجال الاعمال والداعمون يعلمون الدور الذي تقدمه تلك المؤسسات الاجتماعية للنادي. وأتقدم أيضاً بالشكر للأساتذة عادل سراج أبو العلا وهاشم زيني كوشك وهشام فؤاد مرسي وعبد الله فدعق وزياد محمد جمال فارسي وطارق زياد فارسي وعبد الله محمد الشهراني وابراهيم زاهد قدسي لتبرعهم بملبغ مائة الف ريال ومن هذا المنطلق نحن نقدمها للاعبين،بعدها قدم عضو شرف النادي كامل صواف قصيدة زجليه نالت استحسان الحضور . جاءت هذه الكلمة خلال احتفال الوحداويون بصعود الفريق الكروي الأول لمصاف أندية دوري زين للمحترفين بعد موسم رياضي كامل في الدرجة الأولى. وكان نادي الوحدة بجماهيره الوفية التي وقفت معه في مشوار الصعود للفريق الكروي الأول لدوري زين السعودي قد احتفلت مساء الخميس الماضي بصالة الدكتور محمد عبده يماني (رحمه الله) بمقر النادي وسط حضور شرفي وجماهيري وحداوي غفير بجانب أعضاء مجلس الإدارة يتقدمهم علي داؤود رئيس النادي. وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها زفة لاعبي الفريق الكروي بالمجس والفلكلور الحجازي من قبل فرقة أبو سراج للفنون الشعبية كما تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الفرسان في الدوري كما القى الدكتور الشاعر والحارس السابق علي ابراهيم سروجي قصيدة ثم تتالت الفقرات من فلكور حجازي وترانيم وحداوية وقصائد وفي نهاية الحفل تم دعوة كل المشاركين إلى وجبة العشاء.