قال الجيش الأميركي إن اثنين من جنوده قتلا وأصيب أربعة آخرون في هجوم وقع جنوب بغداد. في حين تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتصدي بقوة لكل من يخرق القانون في العمارة كما أعلن انطلاق حملة أمنية قريبا في ديالى. وأكد مسؤولون أمنيون عراقيون أن الجنديين الأميركيين قتلا عندما أطلق عضو في المجلس البلدي لمنطقة المدائن التي تبعد 30 كيلومترا جنوب شرقي بغداد الرصاص عليهم. ومن جهة أخرى قتل أربعة أشخاص بنيهم شرطي في أعمال عنف متفرقة في الموصل، كما أدى انفجار عبوة ناسفة إلى إصابة خمسة أشخاص بينهم جندي في الجيش العراقي شمال المدينة. وفي هذه الأثناء دعا رئيس الوزراء نوري المالكي إلى ما وصفه بالضرب بيد من حديد على من يخرق القانون في العمارة بعد أيام من انطلاق حملة أمنية في المدينة. وقال المالكي خلال زيارة قام بها للمدينة إن القوات الحكومية ستواصل تصديها للمسلحين، مضيفا أن الجيش لن ينسحب من العمارة إلا بعد التأكد من عدم عودة هؤلاء المسلحين. وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى ضرورة النظر إلى جميع العمليات الأمنية المختلفة على أنها جهد موحد لاستعادة النظام في العراق. إلى ذلك قال الناطق باسم شرطة ميسان العقيد مهدي الأسدي إن العملية في المحافظة وكبرى مدنها العمارة أسفرت حتى الآن عن اعتقال 75 مطلوبا للعدالة على خلفيات تورطهم في ارتكاب أعمال إجرامية. وحسب مصدر أمني آخر فإنه يوجد (بين المعتقلين عشرون شرطيا منهم ضابطان).