سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتيات سعوديات يعرضن تصاميم لإقامة أكبر مركز لتنمية الاختراعات لدى الأطفال ومتحف عالمي إسلامي ومركز ثقافي ترفيهي وآخر لأناقة المرأة فيما افتتح السيف معرض التصميم الداخلي السادس عشر تحت شعار «صياغة المستقبل» لخريجات كلية دار الحكمة للبنات
أربع فتيات سعوديات قدمن أربعة تصميمات لمشروعات إبداعية احترافية تسهم في إعادة بلورة المشروعات التنموية وانعكاسها على تطوير المدن السعودية أعجب بها نائب وزير التعليم العالي ضمن أكثر من 22 خريجة عرضن أعمالاً إبداعية. من ابرز المشروعات تصميم فريد ومتميز لإقامة اكبر مشروع من نوعه تحت مسمى مركز الأطفال لتنمية الاختراعات للخريجة هدى الحرتاني وتصميم مشروع لمتحف عالمي تحت مسمى متحف العصر الذهبي الإسلامي للخريجة جمانة بترجي وتصميم مركز عالمي متخصص لأناقة المرأة وعرض الأزياء للخريجة نورة العوفي إضافة إلى تصميم مشروع أول مركز ثقافي ترفيهي للفتيات للخريجة وجدان حودان. واطلع نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف خلال افتتاحه لمعرض التصميم الداخلي السادس عشر تحت شعار صياغة المستقبل بكلية دار الحكمة لخريجات الدفعة العاشرة لعام 2011-2012م على محتويات المعرض . وتجول السيف في ارجاء المعرض واستمع لعدد من الخريجات عن المشروعات التي صممت في شكل احترافي ومنهجي. وقدمت عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي شرحا عن أهداف المعرض مشيرة إلى أن الخريجات وضعن الهام كعنصر رئيسي يتطابق مع إبداع وحرفية الطالبات من خلال عرض أعمال تصميمية متنوعة لمنشات ومشاريع وطنية تخدم الوطن اجتماعيا وتظهر تأثير وأهمية التصميم في حياتنا المعيشية. ولفتت قرشي إلى أن المعرض يأتي تحت شعار “صياغة المستقبل” والذي يعني تلبية احتياجات المجتمع في حدود ما يواجهه اليوم من إمكانيات ، متبعات نهجاً فريداً للتصميم يتميز بتوازن اجتماعي وجرأة في الإبداع ونزعة ثقافية غنية. و أكدت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي على أهمية هذا المعرض كونه يمكن الطالبات من تطبيق ماقمن بدراسته ويبين مدى استعدادهن لسوق العمل. وقالت إن المعرض يضم مشاريع للخريجات تعود بالفائدة على القطاعات الخاصة والعامة، حيث أن الطالبات قمن بإعادة تصميم بعض المباني والمنشئات والقطاعات العامة القائمة حالياً بشكل يخدم مستخدميها ويحقق الهدف من إنشائها. ومن ابرز المشاريع المتحف الثقافي السعودي، المكتبة الإسلامية، مركز جدة للتوحد، مكتبة أطفال،ومركز معلومات سياحية بجدة وغيرها من المشاريع التي نالت إعجاب الحاضرين. وأشارت القرشي أن من أهداف دار الحكمة أن تكون خريجاتها رائدات في مجالهن وقادرات على إحداث تأثير ايجابي في المجتمع. مشيرة إلى وجود طاقات إبداعية عالية سوف تدعم بإذن الله خطط التنمية الوطنية التي تستثمر منها الطاقات بشكل منتج وفعال من جهتها شددت الدكتورة منى حلمي رئيسة قسم التصميم الداخلي في الكلية، أن المعرض يمنح الخريجة الفرصة لعرض أعمالها على الشركات ومكاتب الهندسة، وعادة ما تتلقى الطالبات عروض عمل من الزوار من المهندسين والمصممين الداخليين أصحاب الشركات الهندسية والمعمارية. كما أن المعرض يسعى للتركيز على مشاريع ذات طابع اجتماعي تعكس موهبة الطالبات في مجال التصميم الداخلي. من جهته نوه الدكتور أحمد السيف بما شاهده من أعمال ابداعية خلاقة عكست قدرة وتفوق الفتاة السعودية في مجال تصميم المشروعات ليساهمن في المستقبل في بناء وطن يتطلع إلى أن يكون في مصاف الدول المتقدمة مشيرا إلى أن الأعمال المعروضة تنم عن حس إبداعي عالي جدا يتوافق وينسجم مع ثقافة وتحضر المرأة السعودية لمشروعات بناءة منوها بمخرجات كلية دار الحكمة للبنات وكفاءة الكوادر المتخرجة. ودعا السيف القطاعات العامة والخاصة إلى تبني الفتيات الخريجات من اجل تحقيق أحلامهن التي رسمها بفكر متقد ومنهجية علمية.