أنطلقت في مقر المفوضية الاوروبية في بروكسل أمس أعمال لقاء الحوار الخامس بين الجهاز التنفيذي الأوروبي ومنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك .وكان اللقاء الأول بين الطرفين جرى في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في نوفمبر من عام 2003م. ويكرس لقاء أمس والذي يرأسه كل من مفوض الطاقة الأوروبي اندريس بيبالغس والرئيس الدوري لمنظمة الدول المصدرة للنفط وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل لبحث سبل دعم التنسيق بين الطرفين في هذه المرحلة كمنتجين ومستهلكين والسعي لإدارة مشتركة أفضل للسوق النفطية العالمية.ويناقش المشاركون سياسات الطاقة الأخيرة وتطورات سوق النفط والأنشطة المستقبلية . وقالت المفوضية ان الاتحاد الأوروبي سيعرض تقريرا موجزا بالإضافة إلى نتائجه حول دراسة لتكرير النفط في حين ستقدم أوبك تقريرا حول دراسة متعلقة بتأثير الأسواق المالية على أسعار النفط وتقلباتها .وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل ان سياسة اليورو المرتفع والتي ينتهجها المصرف المركزي الأوروبي عمدا تحت تبرير مكافحة التضخم في أوروبا تعتبر إحدى مسببات اضطراب الأسواق. وستجري مناقشة طاولة مستديرة وتنظم زيارات لمواقع إحتجاز الكربون وتخزينه ويقدم كلا الجانبين عروضا حول مركز تكنولوجيا الطاقة المقترح لأوبك والاتحاد الأوروبي. وقالت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي التي تتولاها سلوفينيا في بيان لها ان حوار الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وأوبك هو المنبر الصحيح لمناقشة مجمل القضايا الهامة بالنسبة للطاقة وأسواق النفط . وأضافت ان الغرض من الاجتماع هو تبادل وجهات النظر والمعلومات بهدف التوصل إلى تفاهم ثنائي أفضل. ويشارك وزير الاقتصاد السلوفيني اندريه فيزياك في هذا اللقاء.