عبر عدد من أهالي قرية بابنكي في ولاية بامندا الكاميرونية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لجهوده المباركة والمتواصلة التي يبذلها لخدمة الإسلام والمسلمين. وعدوا في تصريحات لهم أمس أمره حفظه الله بإجراء عملية فصل للطفلتين السياميتين الكاميرونيتين (رحيمة وحميدة) في الرياض وتكللت ولله الحمد بالنجاح، ومن ثم تكفله بإنشاء مركز إسلامي في القرية (مركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإسلامي) على نفقته الخاصة ودشن مؤخراً في القرية كل ذلك نابع من حبه أيده الله لفعل الخير سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يجعل ما يقوم به في موازين حسناته. وأوضح سلطان بابنكي الأمير عمر نيلسون أنه لمس وشعر بما يقدمه الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة الإسلام والمسلمين أثناء وجوده في المملكة لأداء مناسك الحج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين. وتحدث عن مركز خادم الحرمين الشريفين في قريته، وقال “ إن ما قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز نابع من حبه لفعل الخير لوجه الله تعالى “ ، مؤكداً أن تكفل خادم الحرمين الشريفين بإجراء عملية فصل للطفلين السياميتين واهتمامه شخصياً بهما وزيارته لهما في المستشفى بعد إجراء العملية للاطمئنان عليهما تلا ذلك إنشاء مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي وكلاهما على نفقته الخاصة كان له الأثر الكبير في نفوس أهالي قرية بابنكي مما دعاهم إلى الدخول في الإسلام نتيجة ما شاهدوه ولمسوه من التعاليم الإسلامية. وافاد مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الكاميرون الدكتور عبدالكريم أبورئيمة أن مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي بدأ يجني ثماره منذ اليوم الأول لافتتاحه حيث أعلن ما يربو على 40 رجلا وامرأة إسلامهم عقب أداء أول صلاة جمعة في مسجد المركز وتأثير ذلك على الجميع , مشيراً إلى الحاجة الماسة لإنشاء مثل هذا المركز. وقال إنه لم يستغرب عند سماعه ما قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، مرجعا ذلك إلى الأعمال الخيرية العديدة التي يتكفل بها - حفظه الله - من منطلق حبه لفعل الخير للجميع داخل المملكة وخارجها بدون النظر إلى الدين أو اللون. من جهته عبر السلطان الأمير فن أكانو الثالث عن سعادته بإنشاء المركز الإسلامي وعده مصدر فخر واعتزاز للخدمات الجليلة التي يؤديها.